اعلان

مكان سد يأجوج ومأجوج.. ومعلومات عن أشكالهم صورهم

كتب : اهل مصر

تُعتبر قصة «يأجوج ومأجوج» إحدى أشهر القصص في القرآن الكريم، فقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز قصة قوم يأجوج ومأجوج، وذلك عندما بنا عليهم ذي القرنين سدًا ليحمي قوماً من شرورهم وإفسادهم.

ووفقًا للقصة، فقد أعان القوم ذي القرنين في بناء سدٍ عظيم بين جبلين ليكون حاجزًا يمنع إفساد يأجوج ومأجوج في الأرض، وقد ذكر النّبي عليه الصّلاة والسّلام صفة قوم يأجوج ومأجوج ومن صفاتهم الجسديّة أنّهم قصار القامة صغار الأعين عراض الوجوه.

ووفقًا لما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عن قوم يأجوج ومأجوج، تحدث عن إفسادهم وذكر شأنهم وكيف أنّهم يحاولون كلّ يومٍ أن يخترقوا هذا السّدّ العظيم الذي يحجزهم، ولكن يمنعهم من ذلك أنّهم في كلّ مرّةٍ ينتهون فيها من عملهم يقولون سنعود غدًا لنحفر فيه بدون أن يستثنوا أيّ بدون أن يقولوا إن شاء الله، فيعودون صبيحة اليوم التّالي ليجدوا عملهم هباءً منثوراً.

أمّا عن المكان الذي يوجد فيه السّدّ فقد اختلف المؤرّخون والباحثون فيه، فقد تحدّثت الرّوايات عن إرسال الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان بعثةٍ إليه، فهو بين بلاد أرمينيا وأذربيجان، كما أرسل الخليفة العبّاسي الواثق بالله كذلك بعثة إليه، ولكن لا تصحّ القصّتان ولا تعطينا دلالةً حقيقيّة على مكانّ السّدّ.

وقد تحدّثت بعض الرّوايات أنّ مكان السّد هو بين بحر قزوين والبحر الأسود في سلسلة جبال توقان، حيث يوجد هناك جدار طبيعيّ كأنّه من صنع البشر، وهي كذلك رواية لا تُعطي دلالة على مكانه حقيقة.

أمّا الحقيقة التي يجب أن يؤمن بها المسلم أنّه لا يوجد مكانٌ معيّن معروف لهذا السّدّ، وإنّما قد يكون هذا السّدّ في مكانٍ أخفاه الله تعالى عن البشر، أو يكون في بحرٍ من البحار وجزيرة من الجزر التي لم تصلها رحلات المستكشفين، وإنّ غياب العين والوجدان عن رؤيته وإدراكه لا يعني أنّه غير موجود حقيقةً.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً