اعلان

حكايات القمة.. قصة مباراة "يخرب عقلك يا مدحت يا شلبي" بين الأهلي والزمالك

الأهلي والزمالك

من أفضل المباريات في تاريخ الكرة المصرية، إن لم تكن الأفضل على الإطلاق، كما أنها أفضل مباراة قمة جمعت بين الأهلي والزمالك في الألفية الجديدة، شملت كل ما تريد مشاهدته في الكرة، من لمسات جمالية إلى أهداف خيالية مرورًا بالنواحي الفنية والتكتيكية من جانب اللاعبين والمدربين.

-بطاقة اللقاء

نعم هي مباراة 4-3، في نهائي كأس مصر عام 2007، وبالتحديد في الثاني من يوليو، بستاد القاهرة الذي ملئ جناباته الأربع جمهور اكتسى باللونين الأحمر والأبيض، فالمنافسة شديدة والصراع كبير، والرهان على نتيجة المباراة في ذلك الوقت، مغامرة ومجازفة خطيرتين، بقيادة تحكيمية للإسباني ألفونسو بيريز.

-التشكيل

المدير الفني للأهلي وقتذاك، البرتغالي مانويل جوزيه، بدأ اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد عبدالحميد حارسًا للمرمى، أمامه رباعي في خط الدفاع وهم شادي محمد وإسلام الشاطر وأحمد السيد وعماد النحاس، وفي خط الوسط لعب بالثنائي حسام عاشور ومحمد شوقي، وفي صناعة اللعب محمد بركات وأبو تريكة، وعماد متعب والأنجولي فلافيو مهاجمين.

الفرنسي هنري ميشيل، المدير الفني للزمالك، بدأ بالتشكيل التالي: محمد عبد المنصف في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع عمرو الصفتي ووائل القباني وأحمد غانم سلطان و طارق السيد، وفي خط الوسط علاء عبد الغني وحازم إمام وتامر عبد الحميد، وفي خط الهجوم عمرو زكي وجمال حمزة.

-أحداث اللقاء

شوط أول جميل ولكنه سلبي النتيجة، وكأن اللاعبون انتظروا حتى الشوط الثاني، لهز الشباك، ففي الدقيقة الـ46، الكرة من عبدالمنصف إلى عمرو ذكي الذي انقض كالأسد على الكرة، وضرب دفاع الأهلي في مقتل، وبطريقة ممثالة وبعدها بـ10 دقائق، يرد متعب على زكي، ويتعادل للمارد الأحمر.

وفي الدقيقة الـ64 سجل شيكابالا هدف الزمالك الثاني، بعد نزوله للملعب بدقيقتين، والتعليق الشهير "يخرب عقلك يا مدحت يا سلبي"، وقبل نهاية المباراة سجل أبو تريكة هدفًا تنفس به جمهور الأهلي الصعداء، وذهبت المباراة إلى الأشواط الإضافية.

-وقت إضافي

الزمالك يتقدم مرة أخرى، ففي بداية الشوط الأول الإضافي سجل جمال حمزة الهدف الثالث للزمالك، ولكن أسامة حسني رد بهدفين، ليفوز الأهلي باللقب، في مباراة أكدت مقولة "من أجل ذلك نعشقها".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
حزن بين طلاب الشهادة الإعدادية بالمنوفية: «الأسئلة سهلة بس الامتحان كان متسرب»