اعلان

"هربت من زوجها وعاشت في الرزيلة".. حكاية "هند" تخلصت من جثة طفلها في نهر النيل إرضاءً لعشيقها

كتب : حسن أحمد

لم تتوقع "هند" وزوجها أن الطريق الذي سار فيه سويا مسدود، حينما بدأت تتتعامل على موقع "فيس بوك" لفترات محددة وفى أحد الأيام أرسل إليها أحد الأشخاص طلب صداقة، وبدأت رحلة التعارف بين الطرفين عبر الشات، حكت "هند" من خلاله إلى صديقها الجديد مأساتها مع زوجها ومشاكلها المتكررة معه.

لم يمر يوم إلا ويتبادل الطرفان الحديث، لكن "هند" قررت الهروب من المنزل والتوجه إلى منزل صديقها وتزوجته عرفيًا بالرغم من عدم طلاقها من زوجها الأول، والعمل فى بيع المناديل بإشارات المرور، وانتهت قصتهما وراء القضبان بعد قتل ابنها وإلقاء جثته فى النيل.

تفاصيل الجريمة التي ارتكبتها الأم مع عشيقها تسردها تحقيقات ومحضر تحريات قسم الوراق، أدلت "هند" بائعة مناديل، باعترافات تفصيلية حول قيام عشيقها بقتل طفلها ومشاركتها له في التخلص من جثته بإلقائه في نهر النيل، بعدما أوهمها المتهم بأنهما سيتعرضان للمساءلة القانونية إذا تم اكتشاف الأمر.

تعود التفاصيل عندما تلقى قسم شرطة الوراق بلاغ من أهالي منطقة الوراق بسماعهم صوت صرخات طفل من شقة جارهم "عربجي" وصمته فجأة، ثم شاهدا صاحب الشقة وزوجته يخرجان حاملين جوالًا وينصرفان به خارج المنطقة، انتقلت قوات الأمن لفحص البلاغ، وتم استجواب مالكي الشقة ليكشف الأمر عن جريمة قيام العربجي بقتل نجل السيدة التي أسفرت التحريات والتحقيقات أنها ما هي إلا عشيقته وجمعت بين زوجين حيث تزوجته عرفيًا رغم زواجها من آخر.

وسردت المتهمة تفاصيل الجريمة، حيث أقرت أنها تزوجت منذ 5 سنوات وأنجبت الطفل "سيف"، إلا أن تفاقم الخلافات بينها وزوجها دفعتها إلى التعرف على شخص آخر عبر موقع "فيس بوك" ونشأت بينهما علاقة صداقة دفعتها لترك منزل الزوجية والذهاب إلى صديقها الجديد، والإقامة برفقته بشقة بمنطقة الوراق بعد كتابة عقد زواج عرفي رغم عدم طلاقها من زوجها وأقامت برفقته طوال العامين الماضيين، وكانت تعمل في بيع المناديل بإشارات المرور بينما عمل هو في بيع "الكارتون" على عربته الكارو، وتعاونا في تربية طفلها "سيف" 5 سنوات ونجل القاتل "أحمد"، إلا أنه كان يتعدي على طفلها بالضرب بشكل دائم عقابًا له على تشاجره مع طفله.

وأضافت المتهمة، أنها يوم الجريمة عادت إلي منزلها عقب انتهاء عملها بإشارات المرور لتفاجأ بعشيقها وقد انتابته حالة من الفزع وعندما استطلعت الأمر ردد قائلا: "أنا هقولك اللى حصل بس متتعصبيش أنا دخلت اصحي سيف من النوم مصحيش" أسرعت الأم لإيقاظ طفلها إلا أنها فوجئت به جثة هامدة، واستكملت قائلة إن عشيقها سألها عن شهادة ميلاد الطفل فأخبرته أنه ليس مقيدًا بالسجل المدني، فقال إنهما إذا توجها لاستخراج شهادة وفاة لن يعثر له على شهادة ميلاد، وذلك سيعرضهما للمساءلة القانونية والعقاب، وعرض عليها فكرة التخلص من الجثة في نهر النيل فوافقته، مضيفة أنها علمت أنه قام بالتعدي عليه بالضرب وقتله لقيامه بكسر "ولاعة"، فعاونته في حمل جثة طفلها، وتوجها به إلى كورنيش النيل بمنطقة الساحل في شبرا قرابة الساعة الواحدة صباحًا، وتأكدا من خلو الشارع من المارة، وقاما بإلقائه في قاع النيل.

وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من العثور على جثة الطفل القتيل وانتشالها من المياه بعد أسبوع من البحث عنها فتم نقلها إلى المشرحة، وأمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الأهلي يواجه الألومنيوم والزمالك ضد بروكسي فى كأس مصر