نظمت أمانه قسم المناخ بحزب مستقبل وطن، بمحافظة بورسعيد، ندوة تثقيفية عن التعديلات الدستورية، تحت عنوان "كن ايجابى- شارك برأيك"، بمركز شباب الاستاد، وذلك لتعريف المواطنين بالتعديلات الدستورية، وتوضيح أهمية المرحلة الفارقة التي يمر بها الوطن، بحضور اللواء أركان حرب محمد الشهاوى مستشار كلية القادة والأركان، والدكتورة رشا يحيى زميل كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية، الإعلامى أحمد عبد العظيم المذيع بالتليفزيون المصرى، وعادل اللمعى أمين حزب مستقبل وطن ببورسعيد، وأعضاء هيئة مكتب المحافظة، وأعضاء هيئة قسم المناخ، وعدد من الشخصيات العامة، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية، وممثلى الأقباط، والأزهر، وحشد كبير من المواطنين.
افتتح الندوة عبد الرحمن بصله، رئيس مركز شباب الاستاد، بكلمات أثرت في الحضور، حول بث الروح الوطنية، والعمل على ضرورة التوعية والتصدي للإشاعات.
وأكد اللواء أركان حرب محمد الشهاوى خلال كلمته: أن الظروف السياسية التي وضعت فيها دستور ٢٠١٤، تختلف عن الظروف الحالية، وأننا قد عبرنا تلك الفترة الانتقالية، وأصبحنا في مرحلة تنمية، بما يستوجب تعديل بعض مواد الدستور الحالي، بما يواكب تلك المرحلة.
وأوضحت الدكتورة رشا يحيى: أن الوطن يمر بمرحلة مهمة من البناء والتطوير والنجاح، تتطلب منا جميعا التكاتف والتلاحم، حتى نعبر لبر الأمان، والاستقرار والحفاظ على مكانتنا الأصلية، وأعربت عن سعادتها بتواجدها وسط الحشد الكبير من أهالى الباسلة.
وعرض الدكتور محمود حسين عضو مجلس النواب، فكرة التعديلات الدستورية من حيث المبدأ وشروط التعديل، واستعراض المواد المراد تعديلها، ومقارنتها بالنصوص الأساسية، وتجارب الدول المختلفة مثل فرنسا وألمانيا في المواد الدستورية، والتجربة المصرية منذ 1930 حتى الآن.
وأشار "حسين"، إلى أن الدولة فى الفترة الحالية، تمر بحالة استقرار، فلابد من استمرارها في هذا السياق، لكي نقف على أرض صلبة، لافتا إلى أن المرحلة الحالية، تتطلب تعديل للدستور بما يتماشى مع الإصلاحات التى يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي للوطن، لاستكمال البناء والحفاظ على مكانة وهيبة مصر، مضيفا أن إنجازات الرئيس خلال الفترة الحالية، تتحدث عن نفسها وليس من العدل أن يأتي غيره، ويستولى على نجاحه في المراحل العصيبة التي خاضتها مصر، وعبر بها إلى بر الأمان.
كما أكد هانى مزروع أمين قسم المناخ، أن الهدف من الندوة، هو الوعي لمعرفه تغيير بعد مواد الدستور، وأننا نسعى للشعور بالمسئولية الاجتماعية، والتثقيف السياسي والوعي بكل أدوار الدولة وحماية منشأتها، مضيفا أن أعدادا كبيرة من الشباب تجمعت اليوم، لإعلان دعم الدولة فى مواجهة الإرهابيين والخونة، مشيرًا إلى أن تعديل بعض مواد الدستور هدفه الرئيسي هو حماية الوطن، والقضاء على الإرهاب والفساد بجميع أنواعه.
وفي سياق متصل، أشاد عادل اللمعى أمين حزب مستقبل وطن ببورسعيد، بالحشد الكبير الذي شهدته بالندوة، لما لها عظيم الأثر في توعية المواطنين، بمعنى وأهمية التعديلات الدستورية، وتنوير الأفكار الموجودة مسبقا لديهم، حيث إن هذه التعديلات، ستعود بالمنفعة المباشرة على المرأة بشكل كبير، وجيل الشباب هو المستفيد الأول منها.
وأشار "لمعي"، إلى ان التعديلات تهدف لمصلحة مصر ومستقبلها الجديد، الذى أضاءه النمو وتطوير العشوائيات والاستثمارات والمشاريع الجديدة، التى تم انشاءها وافتتاحها فى عصر الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتحقيق المعادلة الصعبة فى الاهتمام بالبنية التحتية للمجتمع المصرى، وبين الاهتمام بعلاقات مصر الخارجية، بجميع الدول والحمد لله تحققت هذه المعادلة، وأصبح لمصر مكانة كبيرة فى العالم كله، والعالم العربى والافريقى.
وأضاف، أن بعض التعديلات المقترحة للدستور التي نتحدث عنها اليوم، وفي استفتاء رسمي، فقد نعرض عن أهميتها وبيان ما بها من مكتسبات لبعض فئات أو القطاعات فى الدولة، تماشيا مع خطواتنا باتجاه بناء دولة مدنية حديثة، تلبى كل متطلبات عملية التنمية المستدامة، التى أعلنتها مصر خطة إستراتيجية لها.
وفي نهاية الندوة، كرم الحزب عدد من أمهات الشهداء، وعدد من الأمهات المثاليات بالمحافظة، تكريمًا لهن على الدور العظيم الذي قمن به في تربية أبنائهن، ولم يستكينوا لضغوطات ومصاعب الحياة، وقدمن دروسا في الوفاء وفي تحدي الظروف في إخراج جيل ناجح ومتميز، يعي معاني الوطنية وحب الوطن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
