اعلان

"عرضحلجى مدينة بدر".. علي عاشور صاحب القلم الصائب.. شارك في حرب الاستنزاف: استغيث بالسيسي لإنقاذنا من الموت (فيديو وصور)

علي عاشور عرضحلجى مدينة بدر

فى مدينة بدر وجدنا "صاحب القلم الصائب" الذي شارك فى المقاومة الشعبية، وحارب في حرب الاستنزاف، بالإضافة إلى حرب أكتوبر73، "علي عاشور" البالغ من العمر 76 عامًا، لم يحارب فقط من أجل نصرة الوطن ولكن حارب أيضا من أجل الفقراء من أبناء وطنه، وذلك بتقديم شكاوى بمشاكلهم، فكان السكان من أهل مطنقته يلجأون إليه لتوصيل شكاوهم للمسؤولين وكان يطلقون عليه "على شكاوى".

قال على عاشور، "شاركت مع مصر في الكثير من الحروب من أجل بلدي، وكنت أتمنى أن استشهد في سبيل الوطن، فكنت أحزن لأنها لم تكتب لى لحكمة يعلمها الله، وأدركت هذه الحكمة بعد ما تعرضت أنا وأبناء منطقتى بالجيزة، لمشاكل كثيرة مع الحكومة وكان ذلك فى عام حدوث الزلزال 1992 عندما تشردنا فى الشوارع فسخرت نفسى لكى أطالب بحق الناس المشردين ومن هنا بدأت قصتي مع الشكاوى، حينا قمت بتقديم شكوى لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، حتى قال لنا الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء آن ذاك "سنوفر لكم سكن فى مدينة بدر" وكانت مدينة بدر فى ذلك الوقت مترامية فى حضن الجبل ولايوجد بها مرافق ولا مياه، ووافقنا بالأمر الواقع".

وعن المعيشة بمدينة بدر فى التسعينيات حدثنا "عم عاشور" قائلا: "كانت المدينة فى الصحراء، لا يوجد بها مرافق، المياه كانت تأتينا مرتين فى اليوم الواحد فى "فنطاس مياه"، مرة الساعة الثامنة صباحًا، والآخرى الساعة الثالثة عصرًا، فكانت ملوثة وغير صالح للشرب وكثير ما توجد بها فئران الميتة والصراصير، وهذا بخلاف الرائحة المنبعثة منها، والكهرباء كنا نستخدم "اللمبة الجاز"، ولم تكن هناك مواصلات لكى تنقلنا إلى العمل بالقاهرة".

وتابع "قمت بتقديم شكاوى خاصة بالمعيشة الغير الأدمية فى مدينة بدر، وبعد 3 شهور من إرسال الشكاوي وفرت لنا الحكومة وسائل موصلات، وقامت بإنشاء مخبز، وبدأو فى أعمال تركيب مواسير مياه"، مضيفا أن وسائل النقل كانت تعمل فى خدمة عمال الإنشاءات، فقام بإرسال شكوى لوزير النقل آنذاك.

وأضاف على عاشور،"أغلب الشكاوى التي كنت أقدمها كانت إلى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ورئيس الوزراء آنذاك كمال الجنزورى، فكنت لا أتردد لحظة فى إرسال الشكاوى إلى أى جهه مهما كانت".

وفى نهاية حديثه ناشد "عاشور" الرئيس السيسى قائلا: أنا أرسل إليك شكوى بخصوص منازلنا التى ستنهار قريبًا فوق رؤسنا، ولا يوجد اهتمام من جانب المسؤولين بنا، فنحن مواطنين لنا حق فى الدولة وعلينا حق، وأعلم أن سيادتتكم تقف بجانب الكادحين من أبناء هذا الوطن ولذلك أعطيناك صوتنا فى الإنتخابات الرئاسية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً