اعلان

كدبة إبريل .. العالم يروج أخبار إعلامية حقيقية كأنها "كذبة" وهذه قصة اختيار شهر إبريل

كدبة إبريل

بمجرد حلول شهر إبريل من كل عام تبدأ مواقع السوشيال ميديا في ابتكار أكثر الموضوعات جدية وتبدأ في إطلاقها ونشرها على مدى واسع لتحظى بتصديق الأشخاص على هذه المواقع. ثم نشر تكذيبها بعد إشاعتها ليصبح الأمر طريفًا.

في الغالب كانت تحظى هذه الفكرة بتصديق الكثير في وقتِ قديم، فلم يكن ببال شخص أن هناك شائعة ستروج بمجرد حلول هذا الشهر وكان يقع الكثير في فخ طرافة أصدقائه وأقاربه وهم من يسمونهم بـ "أغبياء كذبة أبريل". ولم يقتصر الترويج لكذبة إبريل على العامة، بل أن مشاهير المجتمعات اتخذوا من الفكرة شيئًا طريفًا يمزحون به مع مُتابعيهم خاصةً في الأيام الحالية.

من أين أتت كذبة إبريل؟

يُرجع الكثير من المؤرخين أن الإعتقاد الأكثر شيوعًا بشأن كذبة إبريل هو تغيير بداية العام الميلادي، ففي العديد من الآداب الأوروبية والشعر في القرون السابقة يرد ذكر كذبة إبريل بشكل أو بآخر، لكن الاعتقاد الكبير بهذه المناسبة يتعلق بما حدث عندما تم تغيير بداية العام في التقويم الميلادي، ليكون الأول من يناير، وذلك على يدي غريغوري الثالث بنهاية القرن السادس عشر.

كذبة إبريل

وقد تم اعتماد الأول من يناير بداية للسنة بمرسوم رسمي في فرنسا سنة 1564 ليصبح هذا العرف سائرًا إلى اليوم، بعد أن كان الناس في القرون الوسطى يحتفلون عادة بمطلع السنة في 25 مارس وتستمر الاحتفالات في بعض المدن إلى الأول من إبريل لمدة أسبوع كما في فرنسا

وهنا يرى بعض الناس أن المسألة بدأت هناك عندما كان الذين يحتفلون ببداية العام في أول يناير، يسخرون من الذين استمروا في التصديق بأن السنة لا زالت تبدأ في إبريل ويصرون على الاحتفال بها مع مطلع الشهر الرابع.

بدأت بعض المواقع الأجنبية باستعراض العديد من المواد الإخبارية الغريبة وإعلان أن هذه لم تكن بكدبة ولكنها حقيقية، فهل يُصدق الجمهور البريطاني هذه الأخبار والمواقف الغريبة التي تنشرها الصحف؟

من أكثر الأخبار التي نُشرت في أول يوم شهر إبريل، بصحيفة ميل أون صنداي، وضع علامات إرشادية على الطرق تحذر السائقين من عدم دهس القنافد، والتي سيتم وضعها في جميع الأماكن والأنحاء ببريطانيا.

أما صحيفة "صنشاين كوست ديلي" نشرت موضوع غريب عن رجل أُصيب بطعنة سكين في ظهره خلال مشاجرة في حانة ثم عاد إلى نفس الحانة ليتناول الجعة مرة أخرى. وكان السكين مازال في ظهر الضحية عندما عاد إلى الحانة في منطقة كوينزلاند في أستراليا، ثم ذهب إلى المستشفى في وقت لاحق.

كذبة إبريل

وفي "سي بي إس سكرامينتو" نشرت خبر عن مالكة منزل في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تحظر على أنصار ترامب شراء منزلها. وكانت هذه السيدة قد أوصت الوكيل العقاري باختيار المشترين المحتملين للمنزل بحسب توجهاتهم السياسية.

نشرت صحيفة "صنداي تايمز" خبر عن إلغاء خطط لتسمية صناديق القمامة باسم نيك كليغ نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين السابق. وقال اتحاد طلبة جامعة مانشستر إن كليغ لن يحصل على شرف التكريم بـ "وسام صندوق القمامة".

أما "بي بي سي عربي" نشرت تقرير عن الإمساك بتمساح طوله 11 قدما يسبح في حوض سباحة عائلي في ولاية فلوريدا الأمريكية. وكانت السلطات في مقاطعة ساراسوستا في فلوريدا قد نشرت صور التمساح، كما أظهر فيديو صوره مكتب الشرطة التمساح وهو مستمتع بالسباحة ويلف جسده بسرعة.

ونشرت "الغارديان" خبر مطالبة أناس بارتداء كل شئ في خزانة ملابسهم في إطار مشروع تصوير. ويهدف مشروع المصورة الكندية ليبي أوليفر إلى بحث كيفية تعبير الناس عن أنفسهم من خلال الملابس، وقالت "لابد أن أتحرك بسرعة، لأن هذه الأكوام من الأقمشة خانقة للغاية".

مجموعة من الفنانيين يطلقون الفئران داخل غرفة في فندق ترامب في نيويورك كجزء من معرض فني. وقضىت المجموعة، المعارضة للرئيس الأمريكي، 24 ساعة تحول غرفة الفندق إلى زنزانة. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً