كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فى تقرير له عن فضيحة أخلاقية غير مسبوقة أثارت ردود أفعال غاضبة، استخدم مستشفى للنساء والولادة في ولاية كاليفورنيا الأميركية كاميرات خفية لتصوير وتسجيل النساء بلحظة شديدة الدقة في حياتهن، بحسب ما كشفت دعوى قضائية تقدمت بها حوالي 1800 امرأة.
تصوير النساء أثناء الولادة
وبحسب الدعوى، فقد عمد قسم الأمراض النسائية وصحة المرأة في مستشفى شارب غروسمونت في مدينة لا ميسا بولاية كاليفورنيا إلى تصوير النساء أثناء حالات الولادة والوضع في 3 غرف للولادة، على مدى نحو سنة كاملة تقريبا بدأت في صيف 2012.
مستشفى تنتهك خصوصية 1800 سيدة
وجاء في ملف الدعوى القضائية أن مركز صحة المرأة في المستشفى المذكور انتهك خصوصية 1800 امرأة، وقام بتصويرهن في أوضاع "هشة"، عندما كن فاقدات الوعي في بعض الأحيان أو مع أسرهن في أحيان أخرى، وفي أحايين، كانت أعضاؤهن التناسلية مكشوفة وكذلك وجوههن، بحسب ما أفادت شبكة "سي إن إن".
وأشارت تقارير أخرى إلى أنه تم تصوير نساء وهن يخضعن لإجراءات مثل العمليات القيصرية أو استئصال الرحم أو التعقيم والتمدد وعمليات أخرى ما بعد الإجهاض.
وقاضت النسوة المستشفى مطالبات بتعويضات مادية جراء تعرضهن للأذى والمعاناة والرعب والإذلال والاكتئاب وانعدام الحيلة.
وقالت أليسون غودارد، وهي واحدة من النساء المشمولات بالدعوى، إن طرفا ثالثا أبلغهن بما حدث معهن بعد معركة قضائية استمرت 9 أشهر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
