اعلان

مجموعات مسلحة من مصراتة تزحف لمواجهة الجيش الوطني في طرابلس

كتب : سها صلاح

أكد سكان طرابلس في تصريحات لصحيفة المرصد الليبية اليوم الخميس أن مجموعات مسلحة من مدينة مصراتة في غرب ليبيا بدأت الزحف نحو طرابلس للدفاع عن العاصمة في مواجهة تقدم محتمل من قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.

عملية تحرير طرابلس

أصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، بصفته "القائد الأعلى للجيش" أوامره لقادة المناطق العسكرية التابعة له باتخاذ إجراءاتهم برفع درجة الاستعداد القصوى وإعادة تمركز وحداتهم،يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إنطلاق عملية تحرير طرابلس، وسط تحذيرات دولية من وقوع اشتباكات مع قوات حكومة الوفاق وانزلاق البلاد في هوة الفوضى مجددا.

وبحسب صحيفة المرصد الليبية، أرجع السراج هذا الأمر إلى التصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية لمن وصفهم بـ"الجماعات الإرهابية والمجموعات الإجرامية والخارجين عن الشرعية".

تحرير طرابلس

كما خاطب السراج رئيس أركانه الفريق الشريف في برقية عاجلة رقم 2 مشددا عليه بتكليف رئاسة الأركان الجوية بشكل عاجل بتنفيذ طلعات جوية واستعمال القوة للتصدي لكل من يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية على حد زعمه، كما طالب السراج بقصف من وصفهم بـ"الجماعات الإرهابية والمجموعات الإجرامية والخارجين عن الشرعية والقانون ومهربي الوقود".

وصرح مصدر من القوات المسلحة التابعة للمشير خليفة حفتر، اليوم الخميس، بأن قوات قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، تتوقع السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة.

اقرأ ايضاً.. مصدر في الجيش الليبي: طرابلس ستكون بحوزتنا خلال 48 ساعة

وتزامنت تحركات عسكرية لقوات حفتر بالقرب من مدينة غريان مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى العاصمة الليبية، الأربعاء، لمنح دفع لمؤتمر الحوار، المقرر بعد 10 أيام.

وتنظم بعثة الأمم المتحدة، مؤتمرا للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل الجاري، ضمن خارطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.

اقرأ ايضاً.. ليبيا تطلق "طبول الحرب".. قوات حفتر تدخل طرابلس لتحريرها.. تحركات سرية سبقت "النفير العام".. هل تنتهي سنوات الدم؟

وأكد الناطق باسم الجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، أن الهدف الرئيسي من العمليات العسكرية الجارية هو طرابلس، مشيرا إلى أهمية إيجاد بيئة مناسبة لأي عمل مدني وسياسي.

كما أكد المسماري أن العمليات لن تؤثر على الملتقى الوطني الليبي الجامع المزمع عقده في 14 من الشهر الجاري، قائلا "نحن مع المؤتمر الجامع وسنعمل على تأمينه، وتنفيذ كل مخرجاته. ولكن يجب أن نفصل بين المؤتمر الجامع وبين مكافحة الإرهاب".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً