اعلان

صورة ليلى تحزن المصريين.. فرحة خاطفة بالميلاد تطويها أحزان استشهاد الأب البطل.. أيد غادرة اغتالت الرائد ماجد عبد الرازق ويتّمت ابنة الــ7 أيام

البطل النقيب ماجد عبد الرازق

"ليلى الحزينة".. هي رضيعة ابنة سبعة أيام، جاءت إلى الدنيا وكانت تنتظرها أسرة متشوقة للفرحة بعد سنوات الحزن والأـلم على جدها الشهيد، لكن أقدارها حرمتها حضن السند والحنان الذي لم تتعرف عليه بعد، فأيدٍ غادرة أخرى نالت من والدها كما سبق ونالت من جدها لتكون ابنة شهيد وحفيدة شهيد.

"ليلى الحزينة" بأي ذنب تيتمت وهي أول فرحة والديها؟ وبأي ذنب ترملت والدتها؟

بعد سنوات وجع على والدها ظنت "سارة طاحون" أنها ستعوض غياب أبيها بزوجها النقيب ماجد عبد الرازق، لكن القدر حرمها وحرم رضيعتها الفرحة لأيام وشهور وسنوات قادمة لا يعلمها إلا الله.

ابنة الشهيد وأفتخر

رحل البطل النقيب ماجد عبد الرازق وترك طفلته "ليلى الحزينة" شاهدة على بطولته.. تنتظر يوم وقوفها بين باقي صغار أبناء الشهداء لتكريمهم من الرئيس.. لتقول: أنا ليلي ابنة الشهيد ماجد عبد الرازق وأفتخر.. ويظل الأبطال يدفعون حياتهم وهم يدافعون عن وطنهم ابتغاء الشهادة والاررتقاء إلى مكانة وجنة عرضها السموات والأرض.

وقدم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية العزاء لأسرة الشهيد معاون مباحث النزهة النقيب ماجد عبد الرزاق، معربا لهم عن خالص تعازيه في الفقيد البطل شهيد الواجب.

قبلة على وجه ليلى

وأكد الوزير خلال تقديمه واجب العزاء لأسرة الشهيد: والديه، وزوجته، عزم أجهزة البحث بالوزارة على سرعة ضبط الجناة وتسليمهم للعدالة، مقبلا الرضيعة "ليلى" ابنة الشهيد التي لم يتجاوز عمر ها 9 أيام.

واجب بطولي

وتقدّم اللوء محمود توفيق وزير الداخلية، مُشيّعى الجنازة العسكرية لشهيد الواجب النقيب ماجد أحمد عبد الرازق محمد، من قوة مديرية أمن القاهرة، والذى استشهد صباح أمس الموافق 7 أبريل، إثر قيام أحد الجناة بإطلاق أعيرة نارية تجاهه والقوة المرافقة له حال اشتباه الشهيد فى السيارة التى كان يستقلها الجانى ومرافقوة بدائرة قسم شرطة النزهة، وتم أداء صلاة الجنازة بمسجد أكاديمية الشرطة، بحضور العديد من قيادات وضباط وزارة الداخلية.

ونعت وزارة الداخلية شهداءها الأبطال الذين ضحوا بحياتهم فداءً للوطن ولرسالة جهاز الشرطة النبيلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً