اعلان

الحلول الصحيحة لعلاج مشكلة الإدمان في سن مبكر.. مؤسس وحدة الإدمان بمستشفى العباسية للصحة النفسية.. يجيب

أوضح الدكتور عبد الرحمن حماد، المدير الأسبق ومؤسس وحدة الإدمان بمستشفى العباسية للصحة النفسية، ومدير مركز إنسايت للصحة النفسية وعلاج الإدمان، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن في كل دول العالم ومنها مصر هناك انخفاض في سن التعاطي، وأن آخر تقرير للأمم المتحدة يكشف أن السن الأكثر تعاطى من 14 حتى 16 سنة وهو بالفعل الأكثر إقبال على المخدرات، خاصة من ينشأ في أسرة هشة بها متعاطي، ففي مرحلة البلوغ يريد الشاب أن يشعر برجولته خاصة إذا كانت المخدرات متوفرة في إطار بيئته، والتقارير العالمية تؤيد ذلك.

كيف تعرف الأسرة أن الابن يتعاطى المخدرات في سن مبكر؟

كشف حماد، أن الطفل يبدأ في تناول المخدرات في سن مبكر إذا نشأ في جو أو أسرة تساعد على ذلك، خاصة إذا وجد أحد الأفراد في الأسرة يتعاطى المخدرات أو أحد رفاقه أو تُباع في إطار مدرسته أو الحي الذي يسكن فيه، ومن هنا تظهر المشكلات وغياب التواصل بين أفراد الأسرة، عدم انتظام الأبناء في ممارسة المهام الحياتية لهم، التدهور الصحي، فقدان الشهية للطعام، اضطراب النوم، تغير الاهتمامات والسلوك والأصدقاء، استخدام الحيل الدفاعية من المراوغة والكذب لإخفاء حقيقة التعاطي كل هذا بسبب تعاطي المخدرات.

اقرأ أيضًا.. 10 معلومات عن حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي .. تعرف على التفاصيل

الحلول الصحيحة لعلاج مشكلة تعاطي الأبناء للمخدرات

أشار مدير مركز إنسايت للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إلى أن هناك دور كبير يقع على الأسرة في احتواء الطفل منذ سن مبكر خاصة في الطفولة وأهمية تعريفه بالمخدرات والتحدث معه عن أضرارها ومشكلاتها الصحية سواء الجسدية والنفسية وفتح باب التحاور الدائم وعدم اخفاء أي مشكلة أو الخوف من البوح بها وبالتالي كسر الحاجز الموجود بين الطفل والأسرة حتى لا ينساق وراء أصحاب السوء والرفاق في سن المراهقة وهو السن الذي يبدأ فيه الطفل بالشعور بالكبر وأنه مسئول عن تصرفاته ويبدأ في البعد عن الأسرة، موضحًا أن الأسرة هي الأساس في ابتعاد الأبناء عن تناول المخدرات وتقويم سلوكهم.

اقرأ أيضًا.. تفاصيل إطلاق القوافل الطبية المجانية للمناطق المحرومة في المحافظات

وأضاف أن الحلول تكمن في أهمية التحدث مع الأطفال عن المخدرات، وبنسبة 70% إذا تم ذلك لم يقبلوا على التعاطي، أن يشعروا بالاهتمام، معرفة أصدقائه جيدًا، المشاركة المجتمعية، توفير بيئة جيدة، زيادة دوائر الثقة، أن يكون الوالدين قدوة حسنة، فتأثير الأسرة على الطفل أكبر من أي عامل آخر خاصة في المراحل الأولى قبل سن المراهقة وتأثره برفاقه خاصة مع الانفتاح والعولمة والإنترنت.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً