اعلان
اعلان

حسام حداد يكشف السر وراء الغضب الشعبي بعد استشهاد "معاون مباحث النزهة" (فيديو)

حسام حداد

عرض الإعلامي حسام حداد، خلال تقديمه لحلقة، اليوم الأربعاء، ببرنامج "أونلانين"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي والغضب الجماهيري الذي اجتاح ساحات السوشيال ميديا بعد استشهاد الرائد ماجد عبدالرازق، معاون مباحث النزهة، حيث استنكر الحادث الإرهابي قائلًا: "مازال الإرهاب يأخذ منا أحبتنا"، موضحًا أن الإرهاب لا يطلق فقط على الجماعات والتنظيمات الإرهابية، ولكن كل من يحمل سلاحًا يؤذي به غيره ويرهب الناس هو إرهابي.

 

وأشار "حداد"، إلى أن خبر استشهاد "معاون مباحث النزهة" لم يكن صدمة لأهله فقط، بل كان صدمة لكثير من الرواد على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين تداولوا خبر استشهاده في حزن كبير، حيث قال "محمد طلعت"، عبر صفحته على الـ فيسبوك: "والله الواحد ما لاقي كلام يقوله، ربنا يرحمك يا ماجد ويسكنك فسيح جناته وينزلك مع الشهداء والصديقين" مرفقًا منشوره بصورة للشهيد، بينما قال "ايهاب عاشور" في منشور له: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا"، وغيرهم الكثير من النشطاء الذين استنكروا الحادث ونعوا الشهيد ببالغ الحزن والأسى.

وأوضح "حسام حداد"، أن جنازة الشهيد ماجد عبدالرازق كانت مهيبة حسبما نشرت وزارة الداخلية جزء منها، لافتًا إلى أن الجنازة كان فيها شيئًا ضاعف الشعور بالحزن "زود الوجع وجعين"، وهو مشهد زوجة الشهيد التي أصبحت أرملة حاملة للطفلة الرضيعة التي تبلغ من العمر 7 أيام ولم تتمكن من رؤية والدها الشهيد، حيث إن هذا المشهد أحزن الكثير من الناس وجعلهم يكتبون عنه كثيرًا، خاصة أن والدها كان يحضر لها العقيقة احتفالًا بمولدها، لكن الموت سبقه وخطفهم من بعضهما.

واستطرد "حداد" الحديث عن الشهيد "معاون مباحث النزهة"، قائلًا: "من الواضح إن الراجل ده كان خدوم جدًا مع الناس وقريب منهم ومتفاني في شغله"، مفيدًا بأن العديد من القصص انتشرت عبر صفحات التواصل عن مواقفه الطيبة مع الناس، خاصة أهالي منطقة النزهة، والتي عرض جزء منها خلال تقديمه الحلقة.

واختتم الإعلامي "حسام حداد"، حلقته اليوم بهذه الكلمات: "ربنا يصبرنا احنا على ما ابتلانا به، وبكل تأكيد هييجي يوم وكل اللي احنا بنشوفه ده هيخلص."

وكان آخر ما كتبه الشهيد الرائد ماجد عبدالرازق، معاون مباحث النزهة، الآية الكريمة "ربِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
التنظيم والإدارة: مسابقة 18 ألف معلم مادة في يونيو المقبل