اعلان

تنفيذ تجربة "الإخلاء الآمن" في حالات الطوارئ بإحدى مدارس بني سويف (صور)

نفذت محافظة بني سويف، تجربة إخلاء فعلي بإحدى المدارس، لتعرضها لحالات طوارئ، وذلك في إطار الارتقاء بمنظومة إدارة الأزمات والكوارث الطارئة، "كالحريق أو الزلازل أو الأمطار الشديدة"، والوقوف على مدى جاهزية التعامل المناسب، والإدارة الجيدة في مثل هذه الطوارئ.

وكانت أبرز النتائج، لتجربة الإخلاء التي تمت اليوم، بمدرسة الشهيد أنور السادات الإعدادية بنين بمدينة بني سويف، التأكد من استعداد الطلاب والمعلمين من تنفيذ الإرشادات العامة في حالة وقوع طارئ، كحريق أو انهيار بالمنازل المجاروة، وتعرض المدرسة لانهيار بسبب فني أو كارثة طبيعية كالزلازل وغيرها، مثل سرعة التوجه إلى المكان المخصص لجهاز الإنذار وتشغيله للإعلان عن حالة الطوارئ، فصل التيار الكهربائي، إيقاف العمل بالمدرسة، تنظيم الخروج الآمن للطلاب، نقل الوثائق والأشياء ذات القيمة، تحديد مكان الإسعافات الأولية، التحلى بالثبات والهدوء وعدم التدافع.

وأكد اللواء تامر أبو النجا السكرتير العام المساعد، أنه تم عرض مذكرة على المحافظ المستشار هاني عبد الجابر، بأهمية ومضمون التجربة، والتي تأتي في إطار خطة المحافظة التي يرعاها المحافظ شخصيا، مع فريق متكامل شكله، لتحقيق درجات الاستعداد والإدارة الجيدة لأية أزمة أو مشكلة تطرأ في القطاعات الخدمية والحيوية.

وأشار السكرتير المساعد، إلى أنه بناءً على توجيهات وموافقة المحافظ، الذي كلف وكيل وزارة التربية والتعليم، وبالتنسيق مع مديرية الأمن، لتنفيذ تجربة اليوم، التي جرى تنفيذها وفق نموذج تقييم يتضمن العديد من المعايير والإجراءات، منها: المدة الزمنية لانتشار فريق مجابهة الأزمات، والمدة الزمنية لأخطار الإسعاف والحماية المدنية، وتوافر لوحات إرشادية وكروكي لكل دور من أدوار المبنى، يوضح مخارج الهروب والسلالم وأماكن طفايات الحريق.

ومن جانبه أوضح محمد عراقي، مدير إدارة تعليم بني سويف، أن هذه التجارب، تأتي ضمن تكليفات الوزارة، وتحت إشراف المحافظ المستشار هاني عبد الجابر، تنفيذا لتوجيهات مجلس الوزراء في هذا الشأن، مشيرا إلى أهميتها، نظرا لأن جزءً كبيرا من حالات الكوارث والإصابات، يكون بسبب التدافع والقلق والخوف الكبير، وعدم التدريب أو التكيف على التصرف الصحيح في مثل تلك الحالات الطارئة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً