اعلان

تقادم المعدات وارتفاع التكلفة.. معوقات تواجه تطوير قطاع الغزل والنسيج في مصر

تسعى وزارة قطاع الأعمال لتطوير شركات القابضة التابعة للوزارة بشكل عام وبتطوير قطاع الغزل والنسيج بشكل خاص، نظرا لأهميته لما له من روافد خلفية مرتبطة بزراعة القطن وروافد أمامية في صناعة المنسوجات والملابس والتجارة والتصدير.

وتعتبر معدلات خسائر هذا القطاع كارثية بسبب تقادم معدات وآلات المصانع الأمر الذي يمثل عبء علي ميزانية الدولة في ظل ارتفاع التكلفة الصناعية، ومشاكل الزيادة العمالية ،والديون البنكية ،وسوء الخطة التسويقية.

اقرأ أيضاً.."الاتصالات": 43.89 مليون مشتركاً بالإنترنت بنهاية يناير الماضي

من جانبه قال الدكتور محمد الشوادفي، عميد كلية التجارة جامعة الزقازيق والخبير الاقتصادي، أن خطة الوزارة لتطوير قطاع الغزل والنسيج تعتبر خطوة هامة للتغلب علي المعوقات التي تواجه القطاع من تقادم المعدات باستيراد معدات حديثة من إيطاليا بهدف رفع مستوى الكفاءة والطاقة الإنتاجية.

- الإدارة فشلت مسبقا لإحداث تطوير

اكد خالد عبد الفتاح، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة عين شمس أن الإدارة فشلت مسبقا في تطوير القطاع بدليل تراكم المديونيات علي الشركة ،موضحاً أن الخطة الموضوعة لن تستطيع معالجة المعوقات التي تواجة قطاع الغزل والنسيج وستتسبب في مزيد من الخسائر والمديونيات .

اقرأ أيضاً..متحدث الكهرباء: 628 ألفًا عدد الممارسات المستخدمة بجميع المحافظات 

يذكر أن هشام توفيق وزير قطاع الأعمال أكد على وضع خطة تطوير صناعة الغزل والنسيج غير مسبوقة لإحداث نقلة نوعية في الشركات التابعة، ومضاعفة الطاقة الإنتاجية الحالية 4 مرات وذلك بتكلفة استثمارية نحو 25 مليار جنيه، لتحويل خسائر القطاع الي أرباح.

وأوضح الوزير أن الخطة بدأت بمحالج القطن حيث تم الانتهاء من تركيب أول محلج مطور بمساحة 10 أفدنة على أن يتم التشغيل التجريبي الكامل للمحلج خلال أيام، وذلك في ضوء تنفيذ خطة إعادة الهيكلة التي تتضمن تخفيض عدد المحالج من 25 إلى 11 محلجًا توزع على جميع مناطق زراعة القطن، وتزويدها بتكنولوجيا حديثة تحقق كفاءة إنتاجية عالية ومنخفضة في تكلفة التشغيل وخاصة الكهرباء، بالإضافة إلى أن عملية تداول القطن خلال مراحل الحليج تتم بصورة أتوماتيكية كاملة دون التلامس بالأيدي مما يحد من تلوث القطن وتطوير طريقة تعبئة القطن في البالات بما يمكن من إنتاج بالة ذات مواصفات عالية الجودة للحفاظ على القطن المصري واستعادة سمعته العالمية المتميزة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً