اعلان

"سلوك الطفل" شبح يواجه الأمهات.. تعرفي على طريقة تقويم سلوك ابنك دون التأثير على نفسيته

تواجه العديد من الأمهات الجُدد مشكلة تربية الطفل والسيطرة على سلوكه، ولكن.. قبل البدء في الطرق التي نقدمها لكِ لتعزيز سلوكيات طفلك الإيجابية عليكِ أولا معرفة ما إذا كانت البيئة المُحيطة به مُهيئة للسلوك الإيجابي أم لا، عليكِ أن تعي جيدًا إبعاد طفلك عن مشاكلك النفسية وخلافاتك الشخصية ولا تدعيها تؤثر على أسلوبك في التعامل مع أطفالك.

فبعض الأمهات تفرغ غضبها في أطفالها إذا كانت مضغوطة أو في حالة غضب من أي شيء آخر، عليك أن تعرفي مسبقًا احتياجات طفلك العاطفية واغمريه بالعطف والحب والحنان.

تقويم سلوك الطفل 

أولا، عليكِ تحديد سلوكه غير المرغوب فيه، والذي يحتاج إلى تعديل أو يختلف عما هو متوقع من الطفل في المرحلة العمرية التي يمر بها ويجمع على أنه غير مقبول كل من يتعامل مع الطفل، سواء في المنزل أو الحضانة أو المدرسة، في هذه الحالة ركزي على هذا السلوك الذي أجمع عليه الكثير لتبدأي ثاني خطواتك. 

ثانيًا، تحدثي مع طفلك بشأن السلوك غير المرغوب فيه، بالتحديد حول سلوكه الخاطئ وما ننتظره منه، ولفت نظره في كل مرة يكرر فيها هذا السلوك، والتأكد من فهم الطفل لذلك وتلقيه للإرشادات أو التعليمات.

ثالثًا، عند محاسبة الطفل على سلوكه ركّزي في التوقيت،،إذ يجب محاسبة الطفل فورًا على السلوك غير المرغوب فيه حتى يربط الطفل بين السلوك والعقاب، ولكن قبل الشروع في معاقبة الطفل يجب أن نشرح له سبب العقاب، وتعتبر أفضل طريقة للعقاب هي العقاب بالمدح "أنت طيب، أنت مؤدب، أنت... لا تفعل كذا وكذا"، ولكن يتدرج العقاب حسب شخصية الطفل ومدى استجابته. 

رابعًا، الثبات والاستمرارية، هناك أمهات وآباء يشعرون بالإحباط من بداية الإهتمام بتعديل سلوك طفلهم، وتكون النتيجة ضياع الطفل واعتياده على السلوك السىء حتى يكبر، فالثبات والصبر مهمان جدًا في هذه المرحلة، وينبغي تغير طريقة تعديل. 

خامسًا، تعزيز السلوك الإيجابي للطفل 

اذا تصرف ابنك بسلوك إيجابي، عليكِ تعزيز هذا التصرف فورًا، بالمدح المستمر أو مكافأة أو هدية أو كلمة شكر أو ابتسامة، وعدم تأجيل ذلك، لأن تأخير المكافأة قد يؤدي إلى تلاشي هذا السلوك المرغوب فيه مرة أخرى.

كيف يمكنك التعامل مع هذه المشكلة؟

كي تنجح في إيجاد حل جذري للمشكلة، يجب أن يتعامل كل من الأب والأم مع الطفل بقدر من الحنية والطيبة التي لا تخلو من الحزم، فالتوسط بين الشدة واللين أمر مطلوب، وتجنب أسلوب الأمر المصحوب بالتهديد هذا يولد لدى الطفل شعور بالتحدي والعناد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً