اعلان

مفسدات الصيام 7 .. أولهم أكبرهم إثمًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نوضح مفسدات الصيام والبالغ عددهم 7 حيث تفصلنا أيام معدودة عن حلول شهر رمضان المبارك 1440 ويعتبر صوم رمضان فريضة شرعها الله على كل مسلم، كما أمر الله عز وجل الصائم أن يصوم صومًا معتدلاً، أي لايضر نفسه بالصيام، وعدم تناول ما يضر الصيام، نرصد مفسدات الصيام 7 وأولهم أكبرهم إثمًا وتنقسم مفطرات الصوم في العموم إلى نوعين.

أنواع المفطرات

تنقسم المفطرات إلى نوعا، منها يكون نوع الاستفراغ كالجماع والاستقاءة والحيض والاحتجام، فخروج هذه الأشياء من البدن يضعفه، ولذلك جعلها الله تعالى من مفسدات الصيام ، حتى لا يجتمع على الصائم الضعف الناتج من الصيام مع الضعف الناتج من خروج هذه الأشياء فيتضرر بالصوم، ويخرج صومه عن حد الاعتدال.

كما أن من المفطرات ما يكون من نوع الامتلاء كالأكل والشرب، فإن الصائم لو أكل أو شرب لم تحصل له الحكمة المقصودة من الصيام.

وقد جمع الله تعالى أصول المفطرات في قوله:

( فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) البقرة/187 .

مفسدات الصيام

قد بين النبي صلى الله عليه وسلم في سائر فسدات الصيام 7 وهما على النحو التالي:

الجماع

وهو أعظم مفسدات الصيام وأكبرهم إثمًا، فمن جامع في نهار رمضان عامدًا، فقد أفسد صومه ، أنزل أو لم يُنزل ، وعليه التوبة ، وإتمام ذلك اليوم ، والقضاء والكفارة المغلظة ، ودليل ذلك حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: وَمَا أَهْلَكَكَ ؟ قَالَ : وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ . قَالَ : هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً ؟ قَالَ : لا . قَالَ : فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ؟ قَالَ : لا . قَالَ : فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ؟ قَالَ : لا الحديث رواه البخاري (1936) ومسلم (1111)، ولا تجب الكفارة بشيء من المفطرات إلا الجماع .

اقرأ أيضًا.. هل الاحتلام يفسد الصيام؟.. الإفتاء تجيب

- الاستمناء

هو إنزال المني باليد أو نحوها، وخير دليل على ذلك قول الله تعالى (يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي ) رواه البخاري (1894) ومسلم (1151) . وإنزال المني من الشهوة التي يتركها الصائم.

- الأكل والشرب

أي كل مايصل من طعام وشراب إلى المعدة عن طريق الفم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ( وَبَالِغْ فِي الاسْتِنْشَاقِ إِلا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا ) رواه الترمذي (788).

- ما كان بمعنى الأكل والشرب

ويقصد بها حقن الدم للصائم، وكذلك الإبر المغذية التى تعد بديل للأكل والشرب.

- إخراج الدم بالحجامة ونحوها

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ) رواه أبو داود (2367)

ولا يجوز للصائم أن يتبرع بالدم إلا أن يوجد مضطر فيجوز التبرع له ، ويفطر المتبرع ، ويقضي ذلك اليوم.

- القيء عمداً 

ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ). رواه الترمذي (720)

- خروج دم الحيض أو النفاس من المرأة 

وعن النبي صلى الله عليه وسلم : (أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ) . رواه البخاري (304) .

فمتى رأت المرأة دم الحيض أو النفاس فسد صومها ولو كان قبل غروب الشمس بلحظة، ولكن أن أحست المرأة بانتقال دم الحيض ولكنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس صح صومها ، وأجزأها يومه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الأهلي ينعي وفاة الفنان صلاح السعدني