اعلان

لم يرفض لها "السادات" طلبا .. من هي السيدة التي تسببت في إذاعة الآذان بين البرامج في التليفزيون والإذاعة ؟

السيدة التي تسببت في إذاعة الآذان بين البرامج

كثيرا ما ينتابنا الأسئلة حول فكرة إذاعة الآذان ما بين البرامج والمسلسلات في التليفزيون والإذاعة أيضًا، ومع انتشار السوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي، توصلنا إلى معلومة أصل حكاية إذاعة الآذان، ومن هو صاحب فكرة إذاعته بين الفواصل الدرامية والبرامج الإذاعية. وكانت السيدة البرين خير الله والدة الرئيس السادات التي لم يرفض لها السادات أمرا هي أول من أسس لفكرة إذاعة الآذان وبأبسط طريقة.

ففي إحدى زيارات الرئيس الراحل أنور السادات التي اعتاد عليها بانتظام إلى بلدته حتى بعد أن أصبح رئيسا، ذهب السادات إلي والدته العجوز، ذات مرة وسألها عن احتياجاتها .. "مش عايزة حاجه مني يا أمي؟"، فقالت له: "ياريت يا ابني تذيع الآذان في الراديو والتلفزيون لأن كل ما يجي وقت الصلاة ما عرفش وقت الآذان علشان أصلي الفرض".. أنا كبرت ولم أعد أقدر علي سمع الآذان لمعرفة توقيت الصلاة ، وانها تخشي فوات الفرض بسبب عدم سمعها له.

وعلي الفور اتصل الرئيس المصري أنور السادات بتماضر توفيق والتي كانت تعمل بمنصب رئيس التليفزيون المصري في عهده، وطلب منها إذاعة الآذان في وقته وقطع أي برنامج أو فيلم أو حتي مباراة حتي ولو مباشر لعرض الآذان ، وقد لاقت الفكرة اعجاب رئيسة التليفزيون والتي نفذتها علي الفور، وتم تنفيذ الفكرة أيضا بالاذاعة المصرية علي الفور، وانتقلت الفكرة إلىر الاذاعات العربية التي نفذت أيضًا فكرة إذاعة الآذان في مواعيدة اقتضائا بالاذاعة المصرية".

من هي الست البرين خير الله ؟ 

كانت تسمى والدة السادات بأم سترين فتحول اسمها لست البرين أي البر البحري والقبلي في إشارة للشعبين السوداني والمصري، تنتمي لقبيلة "الكواهلة" السودانية في منطقة دنقلا، التقاها والد الرئيس السادات، حين كان يعمل ضابط حامية، ضمن الحاميات التي قصدت السودان للقضاء على حكم السلطان علي دينار في عام 1914، وتم زواجه منها لتحمل في رئيس مصر الثالث، وقطعت رحلة شاقة من السودان لمصر لتضع مولودها، وصفها السادات في مذكراته بأنها كانت "رحلة الموت"، تحولت بعدها ست البرين لزوجة ثالثة بعدما تزوج والد السادات عليها مرتين

كيف أثرت الست البرين في شخصية رئيس مصر الثالث ؟ 

يقول السادات في مذكراته إن جدته ووالدته هما اللتان فتنتاه وسيطرتا عليه، وهما السبب الرئيسي في تكوين شخصيته، إذ كانت جدته تتمتع بشخصية قوية، وكان السادات يفخر بصحبتها الموقرة، وكانت تتمتع بحكمة غير عادية رغم أميتها، حتى أن الأسر التي كانت لديها مشاكل كانت تذهب إليها لتأخذ بنصيحتها علاوة على مهارتها في تقديم الوصفات الدوائية للمرضى، وكان يحرص على زيارتها وتلبية رغباتها، ولهذا كانت سرعة الاستجابة في مطلب الآذان

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وزير المالية لـ «النواب»: مشروع الموازنة جاء محاطا بظروف استثنائية استمرت 4 سنوات