يعود النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، لمواجهة تشيلسي، الفريق الأول الذي لعب له في إنجلترا، مساء اليوم، على أرضية ملعب "الأنفليد" معقل الريدز، في إطار قمة مباريات الجولة الـ33 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز "البيرميرليج"، بعد الهتافات العنصرية التي رددتها جماهير البلوز ضده.
ووصفت الجماهير صلاح بـ" مفجر إرهابي"، في فيديو مصور قبل مباراة تشيلسي وسلافيا براج التشيكي، في ذهاب دور الـ8 من بطولة كأس الاتحاد الأوروبي "اليورباليج".
ومن المتوقع أن يبدأ صلاح المباراة أساسيًا، في تشكيل الألماني يورجن كلوب، وهدفه الأول إسكات الهتافات العنصرية التي طالته، من خلال هز شباك البلوز.
ويذكر أن صلاح قد لعب بألوان قميص البلوز، عام 2014، حيث بدأت صلاح مع نادي تشيلسي في الإنتقالات الشتوية من عام 2014، عندما ضمه المدير الفني وقتذاك للبلوز، البرتغالي جوزيه مورينيو، من صفوف بازل السويسري، في صفقة قدرت بـ12 مليون يورو.
صلاح الذي كان يبلغ من العمر في هذا الوقت 21 عامًا، لم يحصل على فرصته الكاملة، خاصة في ظل وجود أكثر من اسم يلعب في نفس مركزه، فيما كان يدفع به "سيبشيال وان" في دقائق معدودة من المباريات في الشوط الثاني.
وفي مباراة الفريقين الموسم الماضي، سجل صلاح هدفًا في مرمى البلوز، ولكنه رفض الاحتفال حفاظًا على مشاعر الجمهور، ولكن أمس وقبل مباراة تشيلسي في الدوري الأوروبي، هاجمته بهتافات عنصرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
