اعلان

النيابة بالتخابر: مرسي رئيس جمهورية عميل لـ"الحرس الثوري"

صورة أرشيفية

واصلت النيابة العامة مرافعتها في قضية "التخابر مع حماس"، وأشارت إلى توصل المخابرات الى استمرار تنسيق الإخوان مع حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، خلال فترة حكم مرسي.

وأشارت النيابة إلى المتهمين عصام الحداد ومحي حامد وأحمد عبد العاطي ومحمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة​ قاموا بتسريب معلومات تضر بمصالح البلاد و الأمن القومي للمنظمات الأجنبية، ومعلومات تؤثر بالسلب على الأمن والعلاقات السياسية مع دول أجنبية، وقاموا بإفشاء الأسرار لدولة إيران وعناصر التنظيم الدولي و حزب الله.

وذكرت النيابة بأن ذلك تم خلال عمل هؤلاء المتهمين إبان فترة حكم المعزول بمؤسسة الجمهورية، وانهم وفق وظائفهم واختصاصاتهم كان منوط به الإطلاع​ على التقارير الواردة الى الرئاسة، ومنهم أحمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية، لتعقب النيابة: "ذلك يؤكد بأن تسريب التقارير وقع عمدًا وليس خطئًا"، مشيرة الى أقوال رفاعة الطهطاوي في هذا الشأن بصفته رئيس ديوان رئيس الجمهورية "خلال حكم مُرسي"، وذكر بأنه لا يُمكن إرسال التقارير عن طريق البريد الإلكتروني لخارج الرئاسة، مشيرًا إلى حرص أحمد عبد العاطي في هذا الشأن، وتحدثت النيابة معقبة :"يا ليته حرصًا على مصر".

وأشارت النيابة إلى أن بعض تلك التقارير كانت تشمل معلومات عن تلقي بعض العناصر توجيهات إيرانية بنشر المذهب الشيعي، في حزب تحت الإنشاء يسمى "التحرير الشعبي"، منخرط فيها شخصيات مثل أحمد راسم النفيس ومحمود سليمان، ومنهم من هو عضو سابق في الإخوان، وسفرهم لطهران وتلقيهم تعليمات، معقبًا :"لا يخفي تلون الإخوان"، فضلًا عن نشاط مماثل لشحفي يدعى "خالد".

أقرأ ايضاً: الأموال العامة توقع بـ"موظفة البنك".. استغلت موقعها وتاجرت بمليون ريال سعودي

وعقبت النيابة قائلة مستنكرة :"رئيس جمهورية عميل لـ"الحرس الثوري" يسلم إيران تقارير عنها، ويفسد الدليل، لتختتم فكرتها :"ستروا جرائمهم بإسم الإسلام، ووضعوا المصاحف على رؤوس السهام، فانفضح أهل الخيانة و العار".

تعقد الجلسة برئاسة​ المستشار​ محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم​ التخابر​ مع​ منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً