اعلان

حديث للصائم عند فطره دعوة ما ترد.. حقيقة الأسانيد حوله بين القوة والضعف

يتداول الوعاظ في شهر رمضان ووسائل الإعلام أحاديث ترتبط بشهر رمضان المبارك، ومن هذه الأحاديث إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد، وحديث أن للصائم عند فطره دعوة ما ترد، أخرجه ابن ماجه برقم 1753، وابن السني في عمل اليوم والليلة برقم 481 ، وعلة السند في حديث أن للصائم عند فطره دعوة ما ترد أن في سنده إسحاق بن عبيد الله، واسحاق بين عبيد الله قال عنه ابن حجر العسقلاني أنه مجهول الحال، وحكم ابن القيم على حديث أن للصائم عند فطره دعوة ما ترد في كتاب زاد الميعاد الجزء الثاني صفحة 49 بصيغة التضعيف

إسناد قوي لحديث إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد

وحول حديث إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد يقول الشيخ عبد الله بن يوسف الجديع حديث حسن، يستأنس بما دونه في الفضائل، فكيف بمثله؟ وشواهده صالحة، من حديث أبي هريرة وأنس بن مالكٍ.

وهذا باب فضيلة، والمعاني الشرعية تأتي على وفاقه، فإنه دل الاعتبار على أن تقديم العمل الصالح بين يدي الدعاء من أسباب قبوله. وشواهده كثيرة في الصلاة والصدقة وغيرها. فالأحاديث في هذا الباب آتية على المقاصد، وليس فيها ما هو مطروح، بل حسن الترمذي حديث أبي هريرة، وكأنه حسنه لغيره، وصححه ابن حبان، وحسن ابن حجر وغيره حديث عبدالله بن عمرو، وحديث أنس في "الأحاديث المختارة" للضياء، وإسناده قوي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً