اعلان

الثعابين تهاجم الأراضي الزراعية بالتزامن مع الصيف: "مفيش أمصال" نقيب الفلاحين يحذر.. و"الزراعة": ندفع بفرق متخصصة لاصطيادها

الثعابين تهاجم الأراضي الزراعية بالتزامن مع الصيف

مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يكثر نشاط القوارض والحشرات متخذين الأراضي الزراعية والمصارف مأوى لهم، خاصة الثعابين والعقارب والتي تمثل خطرًا كبيرًا على الفلاحين، فتبدأ في مهاجمتهم ولدغهم أثناء فترات العمل، وهنا يأتي دور وزارة الزراعة في محاربة تلك الحشرات والقوارض بالأراضي الزراعية لحماية الفلاحين والحفاظ على حياتهم.

ومن جانبه، أوضح الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، أن هناك الكثير من الحالات التي وقعت جراء لدغات الثعابين في جميع أنحاء الجمهوري، خاصة الفلاحين لأن معظم الثعابين تعيش في الأراضي الزراعية والمصارف، مشيرًا إلى أنهم يدخلون على فترة حصاد القمح وفصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة التي تؤدي لكثرة انتشار هذه الثعابين والعقارب وتحركهم، خاصة مع الآلات الزراعية القديمة ويكون الفلاح معرض دائما للدغ لعدم وجود آلات حديثة ويتم الحصاد بالأيدي.

اقرأ أيضًا.. رئيس اللجنة التشريعية: تعديل الدستور أهم وأعظم الأعمال التي يقوم بها البرلمان

وطالب "أبو صدام" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، بتوفير الأمصال الخاصة بالثعابين والعقارب في الوحدات الصحية الريفية، خاصة أن المزارع الذي لقى مصرعه في قرية "ميت برة" التابعة لمركز قويسنا بالمنوفية تم نقله إلى المستشفى بعد 5 ساعات من لدغة الثعبان لعدم وجود أمصال في القرية نفسها ولبعد المكان، ولم تكن أول مرة بالقرية وسبقت وقوع عدد من الحالات، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تحرك فعلي من المسئولين إلا بعد وجود ضجة، فوزارة الزراعة أرسلت فريقًا لمكافحة الثعابين.

وأكد نقيب الفلاحين على ضرورة وجود محاسبة للمسئولين بسبب عدم توفير الأمصال في الوحدات الصحية بالقرى، مضيفًا أن لدغات العقارب والثعابين يموت جراءها عدد كبير من الفلاحين لأن المسافة بين القرية والمركز تصل لـ30 كيلومترًا، والمسافة للمحافظة نفسها تصل لـ 80 كيلومترًا وأكثر ولا يوجد أمصال وبالتالي يموت الفلاحين.

اقرأ أيضًا.. غادة والى تشهد تخريج دفعة جديدة من متعافي الخط الساخن لعلاج الإدمان

وأوضح نقيب عام الفلاحين، أنه طالب مجلس الوزراء بصندوق تكريم لشهداء الفلاحين وتعويض المصابين، الذين يموتون أو يصابون في حقولهم من أجل إنتاج الطعام، خاصة أنه ليس هناك تأمين صحي لهم ولأولادهم بعد وفاتهم، كما أن الدولة دائمًا تقف بجوار الضحايا والمصابين وأسرهم وتقدم لهم العديد من الخدمات، مطالبًا الحكومة بضرورة ضم أسر شهداء الزراعة من الفلاحين والعلماء إلى المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء وتعويضهم طبقًا لقانون تعويض أسر الشهداء وإعفاء أولادهم من المصاريف المدرسية والجامعية وإعطاء الأولوية لتعيين أبناءهم أسوة بكل أبناء الشهداء وحرصًا من الدولة على رعاية الأولى بالرعاية من المصريين.

ومن جهته قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة تواصلت مع مديريات المحافظات التي تعاني من تواجد الثعابين والعقارب، ويتم الدفع بفرق متخصصة لاصطياد الثعابين السامة، وذلك من منطلق الحفاظ على حياة الفلاحين وحمايتهم، مشددًا على ضرورة الحفاظ على نظافة الأراضي الزراعية أو الأماكن المحيطة بها من القوارض والحشرات.

وأضاف "القرش" لـ"أهل مصر"، أن الثعابين تتخذ الأماكن غير النظيفة مأوى لها. ويذكر أنه توفي فلاح يدعى أسامة الجانيني (40 عامًا) بقرية ميت برة التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، متأثرًا بلدغة ثعبان سام أثناء عمله بالأرض الزراعية وتم نقله الوحدة الصحية متوفيًا نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، كما شهدت قرية شبرا بخوم التابعة لمركز قويسنا العام الماضي هجوم الثعابين وأسفرت عن مصرع شخصين وإصابة نحو 17 آخرين.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً