"كان زواج تحت ضغط من أهلى، وحاولت أن اتقبله، ولكن فشلت، فمازال قلبي مع حبيبى الذى رفضه أهلى من قبل، وينتابنى إحساس الذنب نحو زوجى، لأنى أشعر أن جسدى مع زوجى وقلبي مع آخر".. نطقت بهذه الكلمات يارا، وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيرى، لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام واحد من الزواج، مبررة أستحالة العشرة معه.
أجبرونى على الزواج
قالت يارا لـ"أهل مصر"، كنت على علاقة عاطفية بأحد أصدقائى فى الجامعة، ولكن كانت فى حدود القيم والعادات، ولم يخدعنى بل تقدم إلى خطبتى أكثر من مرة، ولكن أهلى رفضوا بحجة أن حالته المادية صعبة، وأنه لا يستطيع أن يتحمل مسئولية أسرة، وعندما تقدم إليّ زوجى، وافقوا على الفور رغم اعتراضى الشديد، ولكن قاموا بضربي وأجبرونى على الزواج منه، لأنهم يرون أنه مناسب لي.
اقرأ أيضاً..وفاء تطلب الطلاق: "طردني في نص الليل علشان طلبت أكشف"
لم استطيع أحبه
وتابعت حديثها والدموع تفيض من عينها: "وبعد مرور شهرين، وجدت نفسي داخل منزله، وأصبحت زوجته قولا وفعلا، وشعرت حينها وكأنى حبيسة رغم معاملته الطيبة معى، ولكن لم أشعر به، فكنت مازلت أفكر فى الشخص الأول، وأشعر بالظلم من قبل اهلى، وحاولت أن اتأقلم وأكذب على نفسي، ولكن انتابنى شعور الذنب من قبل زوجى، عندما رأيته يعاملنى بمنتهى الطيبة".
الخلع هو الحل
واختتمت الزوجة: "وبعد عام كامل، كنت أشكر الله أنه لم يرزقنى بطفل منه، وقررت أن انفصل عنه، وطلبت الطلاق دون سبب، ولكنه رفض، فلجأت إلى محكمة الاسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
