على طريقة "ديسباسيتو" هكذا يتم تطوير الشركات القابضة للسياحة

تتوجه الشركة القابضة للسياحة في الفترة الأخيرة في مساهمة في خطة التطوير من خلال التعاون مع القطاع الخاص في تطوير بعض الفنادق العامة في الأقصر، أو بإفتتاح بعض الشركات التابعة لها في مجال الأزياء مثل افتتاح فرع "بنتريمولى" في الأسكندرية بالتعاون مع القطاع الخاص الذي يتحمل كافة التكاليف ودفع الخدمات وتحسين رواتب العاملين ،حيث تجاوزت قيمة التطوير 4 مليون جنيه، بعدما كان يحقق خسائر هائلة خلال السنوات السابقة .

اقرأ أيضًا.. هل تشارك الصيدليات في منظومة التأمين الصحي ببورسعيد؟.. رئيس الشعبة يجيب

قطاع السياحة يستطيع نقل مدينة من مستوى الفقر إلي مستوى الثراء

ويعتبر قطاع السياحة ذو أهمية كبيرة حيث إنه يستطيع أن ينقل بلد على وشك الإفلاس إلي بلد ثرية، كما حدث في مدينة " سان خوان القديمة" التي يعتبر أهلها الأفقر في المنطقة، ولكن بعد تصوير أغنية "ديسباسيتو" الشهيرة في مدينة "سان خوان القديمة "ولاقت نجاح غير مسبوق، وتخطيها عتبة ثلاثة مليارات مشاهدة عبر "يوتيوب" خلال ستة أشهر فقط ، وإقبال السائحين من جميع بلاد العالم لرؤية المدينة العالقة بين الصخور التي تم تصوير الأغنية بها، ليتحول سكانها الأفقر في المنطقة إلى الأعلى دخلا وإدخال العملة الصعبة إلى البلاد التي حولت المدينة الفقيرة إلي مدينة سياحية يتسارع عليها السياح إلى زيارتها .

لذلك يجب على الشركة القابضة للسياحة إتخاذ خبرات من هذه الأمثلة، لتطبيقها على أرض الواقع للنهوض بقطاع السياحة وزيادة نسبة السائحين في مصر ،التي تساهم في سد عجز الموازنة ، وإدخال العملة الصعبة، وانخفاض نسبة البطالة، وإرجاع هذا القطاع كما عهدنا من قبل .

أكد محمد الشوادفي خبير اقتصادي أن خطوات وزارة قطاع الأعمال بوضع خطة تطوير للنهوض بشركات القطاع تعتبر خطوة جيدة، ونتنظر رؤية النتائج المبدئية، وتعتبر خطوات القابضة للسياحة موفقة بتطوير الفنادق والفروع المتهالكة وتجديدها وتحقيق أرباح مناسبة لحجم قطاع السياحة في مصر .

يذكر أن ميرفت حطبة رئيس شركة القابضة للسياحة ، وقعت عقود لتطوير وادارة فندق الاقصر وعلي أن تكون للشركة القابضة النسبة الأكبر و تطوير ٣ فنادق عائمة مع شركة خاصة مثل فنادق شهريار وشهرزاد ونفتيس لمدة ١٠ سنوات بقيمة ١.٧ مليون جنيه سنويا يزاد بنسبة ٧٪ طوال مدة العقد سنويا ،لافتة ان عرض الشركة الخاصة كان أفضل العروض خاصة انها ستطور الفنادق الثلاثة على نفقتها، وأن تكون للشركة القابضة النسبة الأكبر وتتكفل الشركة الخاصة كافة الأعباء.