اعلان

مواطن اللذة.. تعرف على مناطق الرعشة الجنسية عند المرأة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب : أهل مصر

اكتشف العالم الألماني "ايرنست غيفنبيرغ" عام 1950 أن لكل امرأة منطقة تصل من خلالها إلى ذروة لذتها. والدراسات الحديثة تشجع النساء على استكشاف مناطق الرعشة في أجسادهن للوصل إلى النقطة التي توصلهن إلى الذروة.

ومن أشد هذه الأماكن حساسية بظر المرأة حيث يحتوي على أكثر من 8000 نهاية عصبية، وبالتالي يمكن اعتباره أكثر عضو حساس في جسد الأنثى، الرعشة الجنسية الخارجية أو رعشة البظر تتم عن طريق استثارة تلك المنطقة بالفم أو الأصابع.

تختلف النساء في هذا الشأن، حيث تستمتع بعضهنّ بلمسة خفيفة في تلك المنطقة، بينما تستحب أخريات شعوراً أكثر حدة ولمسة قوية. ووفقاً للدكتورة ساري كوبر، الأخصائية الجنسية من ولاية نيويورك الأمريكية، وكاتبة العمود في صحيفة علم النفس Psychology Today، فإن "عمل أشكال دوائر في الفرج والشفرين والجزء الأعلى من رأس البظر يمكن أن يشعركِ بمشاعر الاشتعال".

مع أن رعشة البظر تتضمن متعة قوية، إلا أن بعض النساء يعتبرنه "سطحياً وأقل عمقاً" من أشكال الرعشة الأخرى.

تبين الابحاث العلمية أن نحو 30% فقط من النساء يصلن إلى رعشة بقعة جي، الأمر الذي يجعل هذه النوع من الرعشة موضوع جدل وخلاف. وإذا افترضنا وجوده، يتطلب اختبار هذا الشعور أولاً اكتشاف بقعة جي في الجسد، الأمر الذي يحتاج إلى الصبر. يرى بعض الخبراء أن بقعة جي موجودة على بعد 5-8 سم داخل المهبل، وعلى الجدار الأمامي منه.

يكون ملمسها في الأغلب أكثر خشونة من الأجزاء الأخرى من جلد الرحم. ينتفخ هذا الجزء ويصبح ملمسه غليظاً بعض الشيء عند الاستثارة. وعند الاستثارة الحادة والقوية بإيقاع متزامن ومستمر، تتراكم المتعة والضغط المتدرج والقوي أسفل البطن وفي منطقة المهبل لينفجر ذلك على شكل أمواج من المتعة الهائلة التي تتسرب إلى كافة أنحاء الجسم. ومرة أخرى، يرى بعض العلماء أن بقعة جي أو "جي سبوت" غير موجودة أصلاً.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً