قال دكتور بهاء عبد النبى، خبير اقتصاد وأسواق المال، أن البورصة المصرية تأثرت الأسبوع الماضي بجفاف السيولة خلال بشكل ملحوظ للغاية مع انخفاض واضح جدا فى قيم السيولة بالسوق مما أدى إلى تراجع حاد فى الأسهم القيادية والذى أدى إلى تراجع المؤشر الرئيسى "اى جى اكس 30 ".
ولكن بضغط مبيعات المؤسسات المصرية والعربية والأفراد ونتيجة حدوث مخاوف من قبل المستثمرين الأفراد من عدم تنفيذ الصفقات التى تتم داخل السوق كصفقة جلوبال تليكوم كواحدة من أهم الصفقات بالسوق بالوقت الراهن وصفقة شركة النيل للسكر وخروج جزء كبير من محافظ المستثمرين مع دخول شهر رمضان أدى هذا إلى تراجع المؤشر الثلاينى لمستويات دعم 14850 نقطة.
وكان هذا المستوى هو المتوقع ارتداد السوق منه حيث أن المؤشر الرئيسى تحركه عرضى حاليا مابين مستويات 14850-15300 نقطة وعندما يتم كسر مستوى دعم 14850 نقطة يتم استهداف 14600 نقطة.
وعند هذا المستوى نصح خبير سوق المال المستثمرين القصيرى الأجل بالخروج من السوق وانتظار المستثمرين المتوسطى والطويلى الأجل حيث أن السوق اتجاهه الرئيسى الحالى صاعد على المدى الطويل الأجل متوقعا انتهاء عملية جنى الأرباح عند مستوى 14850 نقطة مع انخفاض واضح فى قيم السيولة وهذا مؤشر ايجابى لانتهاء الهبوط بالسوق.
وسوف يستهدف المؤشر الثلاثينى مستويات مقاومة 15000-15300 نقطة مرة أخرى مع زيادة قيم السيولة بالأسهم القيادية ونصح "عبد النبي" المستثمرين مع بداية الاسبوع الجارى فتح مراكز شرائية فى الأسهم القيادية سهم جلوبال تليكوم وقطاع الاسكان شركة طلعت مصطفى واعمار ومدينة نصر للاسكان وقطاع الخدمات المالية البنك التجارى الدولى وهيرميس وبايونيرز.
توقع خبير سوق المال أن السوق ينتظر محفزات ايجابية الفترة القادمة لدخول السيولة فى تنفيذ العديد من الصفقات بالسوق ووصولها إلى مليار ونصف وبالتالى نتوقع مع زيادة قيم السيولة أن يخترق المؤشر مستوى مقاومة 15300 نقطة ويستهدف 15700 - 16000 نقطة
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
