اعلان

برلماني ليبي يطالب تونس بـ"رفع يدها" عن ميليشيات طرابلس

النائب طلال الميهوب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي
كتب : وكالات

قال النائب طلال الميهوب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي، اليوم الأحد، إن "المجتمع المحلي والدولي أيقن أن طرابلس مختطفة من قبل تنظيمي القاعدة وداعش وعصابات التطرف"، مؤكداً هبوط طائرة قطرية بالأراضي التونسية، ومحذراً تونس من التواطؤ مع الجماعات الإرهابية في طرابلس، وطالبها برفع يدها عن الجماعات هناك.

وأضاف الميهوب، بحسب وكالة "سبوتنيك"، أنه "بعد إطلاق عملية تحرير العاصمة تأكد وجود العصابات والجماعات الإرهابية في طرابلس، وهو ما أدى إلى تلاحم النسيج الاجتماعي في الغرب الليبي مع الجيش لتحرير العاصمة، والتوجه نحو بناء الدولة اللبيبة".

اقرأ أيضاً: إعادة فتح مطار معيتيقة الدولي في ليبيا أمام حركة الملاحة الجوية

المجتمع الدولي

وتابع أن المجتمع الدولي "أيقن خطورة الجماعات الإرهابية في طرابلس، وهو ما أكدته مواقف العديد من الدول على رأسها روسيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية".

اقرأ أيضاً: قوة من غرب ليبيا تنضم لصفوف جيش حفتر

وأشار إلى أن "الموقف التونسي تجاه الأزمة في ليبيا يثير علامات الاستفهام، خاصة أنها تريد أن تدفع الجماعات الإرهابية خارج أراضيها، بمحاولة مداهنة من يسيطرون على مفاصل الدولة في طرابلس"، مطالباً تونس "برفع يدها عن الجماعات في طرابلس، نظراً لعزم الجيش على تحرير العاصمة، مما سيجعل الوجهة التالية لتك الجماعات هو الداخل التونسي"، حسب قوله.

موقف تونس

وفيما يتعلق بهبوط طائرة قطرية بتونس، أكد "هبوطها بالأراضي التونسية، إلا أن البرلمان ينتظر ثبوت الواقعة، وما إن كانت تحمل أسلحة لطرابلس من عدمه، وحال ثبوت ذلك سيكون للمجلس حق الرد على تونس واتخاذ الموقف الواضح"، لافتاً إلى أن الجيش الليبي، أطلق المرحلة الثانية والنهائية لتحرير العاصمة، وأنها قد لا تستغرق الكثير من الوقت، خاصة في ظل تلاحم القوات في محيط طرابلس للجيش.

وأشار إلى أن ما يحول دون إنهاء المعركة بشكل أسرع، هو "الحفاظ على حياة المدنيين، خاصة أن الجيش الليبي يخشى على المدنيين ولا يريد الاشتباك داخل الأحياء لما سيخلفه من أضرار بالغة".

مسألة وقت

ومن جانبه، أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أن معارك عنيفة للغاية دارت أمس السبت في محاور بالعاصمة طرابلس، مضيفاً، في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم، أن القوات الليبية أصبحت من ضمن المنظمة الدولية في محاربة الإرهاب، وأنه "يتم سحق الإرهابيين في آخر وكر من أوكارهم في ليبيا"، مشيراً إلى أن الجيش الليبي "انتصر على الإرهاب "وهذه آخر معركة ضده في وكره بطرابلس".

وقال المسماري إن مليشيات طرابلس شنت 5 غارات على أهداف مدنية في غريان، مؤكداً أنه في 2015 أعطى البرلمان الليبي الشرعية للقوات المسلحة، وأن عملية الكرامة تم إطلاقها "استجابة لنداء الشارع بعودة الجيش والشرطة".

وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دولياً، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان، وأدت المعارك الجارية لإعلان المبعوث الأممي إلى ليبيا تأجيل المؤتمر الوطني الليبي الذي كان مقرراً منتصف الشهر الجاري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً