شاب عشريني اعتاد أن يأتي كل عام في عيد السعف إلى شبرا القاهرة ليبيع الورود مبتهجا فيقول "اتعودت كل سنة ابيع الورد في شبرا خصوصا في الأعياد بيكون في إقبال على شراء الورد".
بكلمات مبهجة وابتسامة عريضة يعرض أحمد الورود والفل على زبائنه بعدما يقوم بلفها ورش ماء الورد عليها فيقول "أنا ساكن في امبابة وببيع في شبرا الورد بجيب الورد من المشتل هناك واجي افرش هنا قدام الكنيسة من الصبح للساعة ٧ مساءا.
بالرغم من ارتفاع الأسعار يصر أحمد على بيع الورود والسعف بأسعار زهيدة ومكسب قليل مشاركة منه في العيد مع إخوانه فيقول "بوكية الورد بيبدأ من ٥ جنيه ومعاكي لحد ٢٥ جنيه والوردة الواحد بـ٣ جنيهات بجيب الورد من المشتل الوردة بجيبها جملة ٢.٥ وببيعها بـ٣ جنيهات يعني بكسب ٥٠ قرشا في الوردة: "مش بحب أغلي السعر على الزبون احنا في عيد وكل سنة ومصر كلها بخير".
وعن مهنة بيع الورود يقول أحمد إنه كان يعمل في إحدى المشاتل موضحا أنه توارث هذه المهنة عن والده الذي كان يعمل بيها كما أنه يعمل هو وأخيه في هذه المهنة الآن سويا.
ويقول أحمد أن الوردة الواحدة كانت تباع قديما بنصف جنيه ولكن الأسعار زادت في كل شىء مما دفعهم لرفع الأسعار على الزبائن
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
