اعلان

متحدث الجيش الليبي: ميليشيات طرابلس تستخدم المدنيين دروعاً بشرية

كتب : وكالات

قال اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اليوم الأحد، إن محاور القتال حول طرابلس شهدت اشتباكات عنيفة مساء أمس السبت، لكن حدتها خفت صباح اليوم الأحد، لافتاً إلى أن الميليشيات في طرابلس تسيطر على مستودعات للأسلحة والذخائر داخل الأحياء المدنية لاستخدام المدنيين كدروع بشرية. 

اقرأ أيضاً: برلماني ليبي يطالب تونس بـ"رفع يدها" عن ميليشيات طرابلس

وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي، بحسب وكالة "سبوتنيك": "قوات الجيش الوطني حققت تقدماً بعد غارات ناجحة من سلاح الجو، دمرت مخازن وآليات لقوات الوفاق"، متابعاً: "القوات المسلحة تمكنت من دحر المليشيات في جبهة العزيزية السواني"، مضيفاً: " استهدفنا مخازن للأسلحة والذخائر وتجمعات وآليات عسكرية في عمليات البارحة".

وأوضح المسماري أن مجموعة من المليشيات تسيطر على مستودعات في الأحياء لتخزين الأسلحة والذخائر فيها في محاولة لاتخاذ المدنيين كدروع بشرية، مشدداً على أن ضربات الجيش دقيقة جداً ونستطيع حماية المدنين أثناء القتال وليلة البارحة شاهدة على ذلك.

اقرأ أيضاً: إعادة فتح مطار معيتيقة الدولي في ليبيا أمام حركة الملاحة الجوية

وتشهد العاصمة طرابلس منذ عدة أيام اشتباكات عنيفة في عدد من المحاور حول العاصمة طرابلس بين الكتائب والقوات الموالية للمجلس الرئاسي، وقوات الجيش الوطني التابعة للمشير خليفة حفتر.

وأعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دولياً برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهماً إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.

وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دولياً، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان، وأدت المعارك الجارية لإعلان المبعوث الأممي إلى ليبيا تأجيل المؤتمر الوطني الليبي الذي كان مقرراً منتصف الشهر الجاري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً