اعلان

‫في عيد تحرير سيناء.. ‫شهداء ومصابون أضاءوا طريق الكرامة بتضحياتهم.. الشهيد الرائد كريم فؤاد شاهد عنف الإخوان في مطاي‬

‫قطرات دمائهم كانت نورا اهتدت به سفينة الوطن، و‬في عيد تحرير سيناء، أرواحهم ‫التي رفرفت وطارت محلقة في السماء، فرحة سعيدة بالشهادة، صارت تيجانا فوق الرؤوس.. هؤلاء هم من ضحوا من أجل تراب الوطن، منهم من ترك أمًا مكلومة، ومنهم من فارق زوجة لا يزال جنينها في الأحشاء.‬‫إلى هؤلاء الذين آمنوا بأن الوطن هو الأغلى، وبفضلهم مازالت المعارك والانتصارات على الإرهاب مستمرة، إلى الأبطال من الشهداء، والمصابين من ضباط ورجال الشرطة والقوات المسلحة، يقدم "أهل مصر" التحية.‬

اقرأ أيضًا.. التحريات تكشف تفاصيل مأساوية في جريمة الشرف بالحوامدية

في عيد تحرير سيناء ‫تحكي السيدة حياة، والدة الشهيد، بكل فخر: كان كبير أخويه وأول فرحتي، تولى مسؤليتهما بعد وفاة والده، وبعد تخرجه خدم بمديرية أمن المنيا بقسم شرطه مطاي ونالته الطلقات النارية مرتين أثناء مداهمات وتنفيذ أحكام، وكان يمكث للعلاج أياما قليلة، ثم يهرول مسرعا إلى واجبه، وبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، تعرض قسم الشرطه الذي يعمل به مثل العديد من الأقسام للهجوم من الإرهابين، كريم طلع راجل، وظل يدافع عن القسم حتى نفذت ذخيرته، وتم اقتحام القسم بكل أنواع الأسلحة، ولكنه صمد بكل بطولة وكتب الله له النجاة في ذلك اليوم.‬

اقرأ أيضًا.. محكمة الأسرة تلزم طليق الفنانة رانيا يوسف بدفع 250 ألف جنيه

‫وتابعت أم الشهيد: نظرًا لكونه شاهدًا رئيسيا في قضية اقتحام مركز شرطة مطاي، زاد تهديد الإرهابيين له، ورغم ذلك لم يخش استهدافه وظل يردد "ما بياخدش الروح الا اللي خالقها"، حتى انتقل للعمل بمطروح معاونا لمباحث قسم العلمين، وفي يوم 17/3/2015، وأثناء عودته برفقة اثنين من زملائه من إحدى المأموريات، اشتبهوا في سيارة تحمل لوحات شمال سيناء، ويستقلها 3 مسلحين فقاموا بمطاردتهم للقبض عليهم، فبادرهم المسلحون بإطلاق النار، فأصيب بطلق ناري بالصدر من مسافة قريبة جدا نقل على إثرها إلى مستشفى مصطفى كامل العسكري، لكن الله كتب له الشهاده التي كثيرًا ما تمناها، فحق له أن يكون من المكرمين في السماء والمعطرين في الأرض.‬

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً