اعلان

"أخرة معاكسة البنات".. القصة الكاملة لواقعة مقتل شاب بشوارع طنطا

محمد هشام الفولى

لم يعلم "الحارس"، أن أخر عهده بهذه الدنيا طعنة غادرة بسبب معاكسة فتاة، ودارت أحداث الواقعة بشارع البحر بمدينة طنطا، حينما وقف "محمد هشام الفولى" بشارع الصاغة المتفرع من شارع البحر، وسط عدد من أصدقائه، كعادة الشباب فى مثل سنه، يتسامرون ويتجاذبون أطراف الحديث، حتى مرت عدد من الفتيات، وهو ما أثار حالة من الهرج والمرج فى الشارع، بين الطلاب والباعة، لتنتهي الواقعة بمأساة مقتل أحدهم بطعنة سكين.

اقرأ أيضًا.. التحريات تكشف تفاصيل مأساوية في جريمة الشرف بالحوامدية

يقول أحد شهود العيان: لا نعلم أى من الطرفين قام بمعاكسة الفتاة، لكننا وجدنا الجميع يتشاجر، ويتراشقون بالألفاظ، وحاول المارة فض المشاجرة إلا أن الموضوع تطور، فسحب أحد البائعين ويدعى "محمد" والشهير بـ"مندو"، سلاح أبيض "سكين"، وطعن "الحارس" فى قلبه، وهو ما أثار الفزع بين المواطنين، ولم يكتفى البائع بما فعل، ولكن تجمع هو وصديق له على بعض الشباب الأخرين، وأنهالوا عليهم بالضرب والسباب وفروا هاربين.

تعود أحداث الواقعه لتلقى الرائد أحمد الحجار، رئيس مباحث قسم ثان طنطا، إخطارًا من مستشفى طنطا الجامعى بوصول "محمد الحارس"، 21 سنة، مقيم فى دحديرة صبرى التابعة للقسم، إلى مستشفى طنطا الجامعى مصاب بطعنة نافذة فى القلب وتوفى فور وصوله.

على الفور أمر بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة النقباء أحمد الهتيمى، وأحمد جمعة، معاوني المباحث، حيث أكدت التحريات أن وراء الواقعة "محمد.م"، 16 سنة، طالب، و"محمود.م"، بائع، حيث نشبت مشاجرة بينهم فتم عمل عدة أكمنة وتمكن النقباء محمود عبد الجواد وشادى شبل من القبض على المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً