اعلان

أنقرة تفرج عن 3 داعشيات متهمات بالانضمام لتنظيم إرهابي

كتب : وكالات

أفرجت النيابة العامة التركية عن 3 سيدات متهمات بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، كانت قد ألقت قوات الأمن القبض عليهن في عملية أمنية بمدينة بورصا.

وكانت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن مدينة بورصا قد ألقت القبض على رجل يدعى كاظم أ. بعد وصول معلومات حول مساعدته ثلاث داعشيات قُتل أزواجهن في الاشتباكات في شمال سوريا، واستضافته لهن.

اقرأ أيضاً: بعد صمت دام 3 سنوات.. رئيس الوزراء التركي السابق ينتفض ضد أردوغان

وأصدرت المحكمة التركية، وفق ما ذكرته وكالة “سبوتنيك” الروسية، قرارًا بإصدار مذكرة اعتقال في حق الداعشيات الثلاث اللواتي يحملن الجنسية الفرنسية، بعد أن تبين أنهن مطلوبات على قوائم الإنتربول الدولي.

ووجهت لهن النيابة العامة تهم الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي المسلح، وتزوير أوراق رسمية؛ إلا أن المحكمة رفضت التهم الموجهة إلى “هدى ز.” المتهمة بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي، بسبب صلتها بالمدعو “طه ب. أ” المسجون لمدة 3 سنوات وشهر بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي.

اقرأ أيضاً: تحرك جديد من تركيا يعزل عفرين عن محيطها الجغرافي

وتشير التحريات والتحقيقات إلى أن “هدى ز” تعرفت على يوسف إبراهيم الذي يعتقد مشاركته في صفوف داعش في سوريا عام 2014، وانتقل إلى سوريا من تركيا، وتزوجت منه هناك، ثم عادت إلى تركيا مرة أخرى بعد مقتل زوجها عام 2016، وهنا تعرفت على “يوسف إبراهيم”.

وقالت هدى ز في دفاعها عن نفسها، بحسب جريدة "زمان التركية": “ليس لي علاقة بتنظيم داعش، عشت مع زوجي في سوريا، ولم يذكر لي زوجي أن له أي علاقة بالتنظيم، وجئت إلى تركيا بمساعدة المهربين بعد وفاة زوجي، عشت هنا بأوراق مزيفة، ولم أحصل على دعم من أحد، ولم أفكر في العودة إلى فرنسا، لأنني كنت أعرف أنني سأتعرض للتعذيب هناك ولأنني انفصلت عن أولادي، تعرفت على طه ب. أ. في أحد المولات التجارية، عندما وجدت أنه يتحدث اللغة الفرنسية، جاء إلى بيتي، وأحضر اللعب إلى أطفالي، أنا لست عضوة في تنظيم إرهابي، وأطالب بالإفراج عني”.

أما المتهمة الثانية “مليكة ب.” فقد جاءت إلى سوريا مع شخص تعرفت عليه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت أنها جاءت إلى تركيا مع زوجها بطريقة غير قانونية هربًا من التنظيم.

وقالت مليكة ب: “جئت إلى تركيا في عام 2018، ولكنني فقدت الاتصال بزوجي بسبب افتراقنا في الطريق، لا أعرف ما إذا كان حيا أم لا، تعرفت على هدى خلال محاولتي الهرب إلى تركيا، قال المهربون لنا إن كاظم سيساعدنا في بورصا، وساعدنا كاظم هنا، وتعرفت على المتهمة الثالثة فاتحة هنا، ولم أتورط في أي عمل خاص بالتنظيم مع كاظم وفاتحة، وأرفض التهم الموجهة إلي”.

أما فاتحة ت، فأكدت أنها لا علاقة لها بتنظيم داعش، وأنها ذهبت إلى سوريا من أجل الحصول على تعليم أفضل لأولادها، وأن زوجها قتل على يد تنظيم داعش، قائلة: “جئت إلى تركيا في عام 2018، لم يكن لي أي عمل متصل بتنظيم داعش، كنت أخرج من المنزل، ولكني لم أكن أريد العودة إلى فرنسا لأنني كنت أخاف أن أفارق أطفالي، أنا لست إرهابية، وأرفض التهم الموجهة لي”.

جدير بالذكر أن أنقرة تواجه اتهامات عديدة بإيواء عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وتوفير ممرات آمنة لعناصره إلى سوريا، وتسهيل دخول وخروج عناصر التنظيم من وإلى تركيا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً