قال الدكتور محمود الصاوي وكيل كلية الإعلام بجامعة الأزهر، إنه رغم وجود قنوات التواصل الشخصية بين كلية الاعلام وأبناءها، من الخريجين، الذين يعملون في العديد من المؤسسات الإعلامية، إلا أن ملتقى الإعلاميين الأزاهرة الذي تنظمه كلية الإعلام ويشارك فيه مايزيد عن 70 إعلامي من خريجي جامعة الأزهر ويعملون في مؤسسات إعلامية متنوعة، يمثل خطوة مهمة في هذه المرحلة الراهنة التي تحتاج إلى اصطفاف جميع المصريين للبناء والتنمية، على كافة الأصعدة ونقل المعلومات بين الناس، بأعلى درجات الموضوعية، ومواجهة الشائعات التي تدمر المؤسسات، ومن ثم تدمر الوطن.
وأضاف "الصاوي"، أن هذا اللقاء، يمثل إضافة نوعية متميزة لنهر الإعلام الجاري في مجتمعنا المصري والعربي والإسلامي، فمصر هي رمانة الميزان، وقطب الرحى، وعطاء ونتاج أبناءها في كافة الميادين، والإعلام في صدارتها سيكون قدوة ونموذجا يحتذى به.
وأوضح وكيل كلية الإعلام، أن الملتقى أيضًا، يعد تجسيرا للعلاقات بين الإعلاميين وكلية الإعلام، وبالتالي فإنه يحقق مزيدًا من التعاون المستقبلي، وتبادل الخبرات، والذي يصب في صالح المشهد الإعلامي المصري والعربي بشكل عام، مشيرًا إلى أن الملتقى له دور بالغ الآثر والخطورة، في صناعة الهوية وتعزيزها وتنميتها في ظل تشتت الهويات وتفككها، وضعف الانتماء، ويستهدف تسليط الضوء على الإعلام المحافظ والمتزن والوسطي، كوسيلة أساسية، وذراعًا قويا ووعاءً ثريًا لمفاهيم السماحة والوسطية والاعتدال، كما أنه يستهدف ضبط بوصلة تجديد الخطاب الديني، خاصة وأن الخطاب الديني مرهون ومرتبط بتجديد الخطاب الإعلامي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
