اعلان

نقيب الفلاحين يفتح النار على "الزراعة" بسبب مشروع غرب المنيا: "فهلوة وعشوائية وتلميع للوزير"

الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين إن مشروع استصلاح وزراعة العشرين ألف فدان الذي تنفذه وزارة الزراعة غرب المنيا، ويبعد ٥٠ كيلو متر عن الطريق الصحرواي الغربي القاهره أسيوط، كشف الكثير من الأمور، لافتا إلى أن دراسة هذا المشروع من جميع الجوانب سيضع النقاط فوق الحروف بما يحدد اتجاهات الزراعة بمصر لسنوات قادمة.

وأوضح: حتى الآن لم يزرع من المشروع إلا 40% من المساحة منها 1000 فدان قمح رغم إهدار مليارات الجنيهات علي المشروع لإنجاحه وتسخير كافة إمكانيات الوزارة لتسويق المشروع على أنه المثال الذي يجب علي العالم أن يحتذي به.

ظلمنا واضعي اليد الذين استصلحوا الأراضي

وتابع ابو صدام: كم تكلف استصلاح الفدان الواحد حتي تم زراعته؟ ومن هذا نتأكد أننا ظلمنا الذين استصلحوا الأراضي (واضعي اليد) ويريدون شراءها الآن من الدولة التي تضع لهم أسعارا عاليه وصلت ( خمسين ألف جنيه للفدان في بعض الأماكن) ولم ينظر واضعو هذه الأسعار المجحفة إلي ما تكبده هولاء المواطنون من أموال لاستصلاح هذه الاراضي التي كانت صحراء جرداء أو حتي أن يعاملوا معاملة شركة الريف المصري لمن يشتري منها، ثانيا فدان قمح الوزارة لا تتعدى انتاجيته 10 إردب بسعر 670 جنيها للاردب بـ6700 جنيه، اضافه إلي ألف جنيه تبن 7700 فكم تكلف زراعة فدان القمح الوزاري وهل ستكسب الوزارة ام أن المكسب ليس في الحسبان على اعتبار أن المكسب هو التجربة باعتبار أن الأمر جديد على وزارة الزراعة.

وأشار نقيب عام الفلاحين، إلى أنه لا اهمية للعائد الاقتصادي من المشروع وهل يجعل هذا الانتاج وزارة التموين والزراعه تعيد النظر بعين الرحمه لأسعار القمح في المستقبل بالنسبة للمزارعين البسطاء التي يكون انتاج أرضهم مثل ارض الوزارة مع الفارق في الامكانيات.

ضجيح دون طحين

وأضاف ابوصدام أن المشروع كفكرة من الأفكار المحفزة والمشجعة لكن غياب الدارسة الاقتصادية الدقيقه والرغبه في اظهار المشروع كإنجاز وزير أو لتلميع مسؤول يظهر الفرق الواضح في انجازات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي تنجز في صمت ولا يعرف غالبا من يقوم بالعمل لانكار الذات الذي يتمتعون به، وبين اعمال الوزارة التي تملأ الدنيا ضجيحا دون أن نرى طحينا، فمن ازمة عدم تسويق القطن إلي ازمة قلة انتاجية الأقماح وانتشار أمراض الصدأ وضياع تعب أساتذة الزراعة السابقين في استنباط سلالات أصيبت بالأمراض نتيجه للاهمال لنرى المسؤول دائما هو(المناخ ).

وتابع: أما في الاعلام فيكون الفضل في التوسع بالأراضي الزراعية وزيادة الصادارت الزراعية وتحسين أحوال الفلاح المعيشية لمعالي الوزير الهمام.

اقرأ أيضًا.. للتربية بالمنزل.. كيف تحصل على أبقار وزارة الزراعة بالتقسيط المريح؟

واشار الحاج حسين إلى أن علي وزير الزراعه ان يضع خطة زراعيه ممنهجه بمنهج واضح ومؤقته بوقت محدد للوصول إلي الاكتفاء الذاتي من القمح والسكر، وكيفية تسويق القطن ورجوع زراعته بكميات نفتخر بها ووضع دراسه لكل الخضروات الاساسيه التي طالما تثير المشاكل بارتفاع أسعارها بحيث لا تحدث ازمات وان يتخلي عن مبدأ الفهلوة وسياسة العشوائية وتسخير إمكانيات الوزارة في تلميع الوزير التي تتبعها الوزارة منذ سنين، حتي نصل إلى أمن غذائي زراعي حقيقي بتوفير كافة السلع الزراعيه بكميات مناسبه وأسعار مناسبه طوال أيام العام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وكالة مهر الإيرانية: لم يحدث أي هجوم على قاعدة سلاح الجو بأصفهان