اعلان

الصدأ الأصفر يضرب 20% من مساحة الأرض المنزرعة بالقمح.. ونقيب الفلاحين: نتوقع خسائر فادحة للمزارعين

نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ما تردد حول إصابة كميات كبيرة من القمح بالصدأ الأصفر، خاصة وأن المساحة المصابة من القمح قليلة جدًا، وما تم ترويجه عن إصابة القمح بالصدأ الأصفر، نسبة لا تذكر، والهدف منها ضياع فرحتنا بالمحصول الجديد.

وعلى جانب آخر، يؤكد خبراء، أن 20% من الأقماح فى مصر، مصابة بهذا المرض، ويتوقعوا تعرض المزارعين بخسائر فادحة، بسبب قلة المحصول من القمح، هذا العام عكس العام الماضى، وانخفاض سعر الأردب الذى سعرته الحكومة، ليصل سعره 685 جنيهًا للأردب الواحد.

اقرأ أيضًا.. لمزارعي التفاح والكمثرى.. تعرف على توصيات وزارة الزراعة لزيادة الإنتاج

قال الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين لـ"أهل مصر"، إن إصابة القمح المصري (الذهب الأصفر) بالصدأ الأصفر (الصدأ المخطط) يوجد بصورة كبيرة فى الوجه البحرى وشمال الصعيد، وبعض الأرضى فى الأسماعلية، والسبب الأساسى فى هذا المرض، هو زراعة أحد أصناف القمح الذى يتعرض لمرض الصدأ الأصفر بسهولة، مع التغيرات المناخية غير الملائمة، ويسمى صنف (سدس12)، والصدأ الأصفر يعد من أخطر الأصداء التى تصيب القمح، وتظهر أعراضه فى شهرى فبراير ومارس، ويؤدى إصابة المحصول به إلى انخفاض الانتاجية من المحصول، والتى قد تصل إلى 20% حسب درجة الإصابة، ويسبب موت الأوراق المصابة، وانكماش حبة القمح لقلة الغذاء الذى يصل للحبة.

وأضاف "أبو صدام"، أن وزارة الزراعة تتحمل المسؤلية الكبيرة، لعودة ظهور هذا المرض لسماحها بزراعة صنف (سدس12) من الأقماح، الذى أصيب بالصدأ عام 2014، مع وجود أصناف من هجين آخرى، تقاوم هذا الفطر وعدم تحركها بسرعة فور ظهور المرض.

وأوضح: أن خطورة هذا الفطر، في أنه يصيب معظم أجزاء النبات من أوراق وأغماد وقنابع، ويتحول في نهاية الموسم من اللون الأصفر إلى اللون الأسود، وتأثيره الشديد في خفض الانتاج، بخلاف الصدأ البرتقالي، الذي يصيب الأوراق فقط، وتأثيره أقل نسبيا، مؤكدًا على أن أمراض الأصداء سريعة الانتشار بصفة عامة عن طريق الرياح، وسريعة الانتشار بالحقل المصاب، عند توفر درجات حرارة معتدلة.

اقرأ أيضًا.. "الصحة" توفر خط ساخن وموقع الكتروني لـ 305 نقطة مسح لفيروس سي بعد انتهاء 100 مليون صحة

وأشار "أبو صدام"، إلى أن الصدأ الأصفر يضعف انتاجية الفدان، حيث يصل إنتاج الفدان الواحد إلى 14 أردب، مما يتسبب في خسائر فادحة للمزارعين، لقلة الانتاج وارتفاع تكلفة المكافحة مع تدني الأسعار التي حددتها الحكومة، والتي لا تزيد على 685 للأردب، لأعلى درجة نظافة، مؤكدًا أن هذه الأمراض الفطرية، تصيب النبات، ولا تؤثر نهائيا على صحة الإنسان.

كانت وزارة الزراعة، أعلنت قبل أيام من بدء الحصاد، عن السعر النهائي للأردب عبر الصحف الرسمية، ليصبح سعر الأردب 685 جنيهًا بدلا من 620، على حسب درجة النقاء أثناء التسليم للبنوك والجمعيات الزراعية، لتعويض المزراعين عن بعض الزيادات في أجور العمال، ومعدات الحصاد المستخدمة لجمع المحصول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً