اعلان

باحث عراقي يحدد مقر تواجد أبوبكر البغدادى بعد ظهورة من الاختفاء

أبوبكر البغدادى
كتب : وكالات

قال الباحث والمحلل السياسي البارز من إقليم كردستان العراق، كفاح محمود،إن مكان ظهور زعيم "داعش" الإرهابي ، لن يخرج عن تركيا أو العراق، أو سوريا"، منوها إلى أنه علينا أن ندرك هذا التنظيم الإرهابي، لم تكن له بقعة جغرافية محددة أو حدود، ورأينا عملياته الإرهابية كيف امتدت من مشارق الأرض، إلى مغاربها، بمعنى أن عصاباته أو تنظيماته أو خلاياه تمتد بكل دول العالم، وبالتأكيد الدول العربية والإسلامية لها النصيب الأكبر من تنظيماته .

ظهور البغدادى

وأضاف الباحث والمحلل السياسي البارز من إقليم كردستان العراق، أنه لا يستعبد أن يكون زعيم "داعش" البغدادي، موجودا في واحدة من الدول المذكورة، ومن ضمنها تركيا التي تدور بشأنها تسريبات إعلامية.

تحديد مكان البغدادى

وأكمل محمود، "على المستوى العسكري تم تدمير الهيكل العسكري الخاص بتنظيم "داعش"، حتى أن البغدادي زعيم التنظيم، أعلن انتهاء معركة "منطقة الباغوز السورية" التي كانت القلعة الأخيرة له"، وهذا لا يعني أن تنظيم "داعش"، قد انتهى فهو موجود كخلايا وتحت أسماء وعناوين مزورة، ومزيفة.

باحث عراقي يكشف مكان تواجد البغدادى

ويؤكد الباحث والمحلل السياسي من إقليم كردستان العراق، على أن الأهم، التحدي الكبير بعد ظهور البغدادي، وهو كيف يتم معالجة البيئة التي نشأ بها "داعش"، أو كيف ساعدت سواء في العراق، وسوريا، أو الدول العربية، والإسلامية على نمو أفكار هذا التنظيم وتعلقها إلى منظمة كبيرة تسيطر على الكثير من المصالح.

اقرأ ايضا..الإمارات: الدول العربية تدعم الانتقال في السودان ونريد استقراره

وكانت الشبكة الإعلامية التابعة لتنظيم داعش الإرهابي "المحظور في روسيا"، قد بثت شريط فيديو على تطبيق "تلغرام"، تظهر زعيمها أبو بكر البغدادي، في ظهور هو الأول له منذ عام 2014، معلنا فيه أن التنظيم سيسعى للانتقام لمقتل عناصره، وأن المعركة اليوم هي معركة استنزاف ومطاولة للعدو.

وأكدت مصادر أمنية، ومحلية عراقية، بشكل متكرر في تصريحات سابقة لـ"سبوتنيك" أنه خلال عمليات تحرير مدن محافظات الأنبار، ونينوى، وصلاح الدين، فر العديد من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي وقادته إلى تركيا تحديدا إلى منطقة غازي عنتاب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بحضور السيسي.. انطلاق حفل عيد العمال وافتتاح عدد من المشروعات بالعاشر من رمضان