اعلان

حفلة تعذيب وكي بالنار.. القصة الكاملة لـ محامي بولاق المتهم بقتل زوجته أمام أطفالها

واقعة مأسوية شهدتها منطقة بولاق الدكرور، حينما أقدم "سيد محمد" المحامي بقتل زوجته "صفاء" 40 سنة، بقطعة خشب بعد حفلة تعذيب وكي بالنار في جسدها، أمام أطفالها بسبب خلافات زوجية بينهما، حتى سقطت عل الأرض جثة هامدة بين يدي زوجها.

وشهد الأطفال ما فعل والدهم بوالدتهم، ولم يستطيعوا التدخل لمنعه لقلة حيلتهم، وبطش والدهم الذي لا ينتهي، كما قام الزوج بمخادعة أطفاله والاتصال بالإسعاف في محاولة لنجدتها، ولكنها فشلت واكتشف الأطباء موتها قبل الخروج من المنزل، وتم القبض عليه جنوب الجيزة، وأمرت نيابة جنوب الجيزة، بحبسه على ذمة التحقيقات، لاتهامه بتعذيب زوجته حتى الموت بسبب خلافات عائلية، والتصريح بدفن الجثة عقب بيان الصفة التشريحية.

خلافات زوجية

وقال أبناؤها في تحقيقات النيابة، إن الأب تشاجر مع أمهم بسبب خلافات زوجية، ثم تطورت المشاجرة بينهم وأحضر قطعة خشبية وقام بالتعدي عليها محدثاً إصاباتها التي أودت بحياتها.

"لم يرحم زوجته منذ زواجهم من 17 سنة"، كلمات أجمع عليها معظم جيران المجني عليها لـ "أهل مصر"، ويقول محمد، شاهد عيان على الواقعة: "في عصر يوم الاثنين الماضي سمعت صراخ قادم من الدور الثاني حيث يقطن المحامي، ولم يتدخل أحد لمعرفة ماذا يحدث لأن جميع الناس لا يحبون هذا الرجل، وتدريجاً انخفض صوت الصراخ ليعلوا صراخ وبكاءالأبناء، وفوجئنا بوصول سيارة الإسعاف وتصحب الزوجة للمستشفى، وهناك لفظت أنفاسها الأخيرة، وحضر رجال الشرطة لمعاينة المنزل وعلمنا بعد ذلك أن زوجها عذبها وفقدت الوعي فقام بطلب الإسعاف لينجدها، ولكن إرادة الله كانت قد نفذت".

إقرأ ايضاً: بائعة خضروات تقتل ابن عمها ضربا بالشومة في القليوبية

ويكمل "شاهد العيان": "البيت كان مليئاً بالمشاكل أيام وفاة والد المتهم، ونجح في اصطحاب والده المسن لكي يتنازل له عن البيت، وبعد موته استطاع طرد إخواته منه، مستغلا في ذلك مهنته (المحاماة) التي طالما استخدم حيلها في الضرر بغيره".

وأخذت طرف الحديث زوجة الشاهد وقالت: " لم يكفيه أنها تحملته كل هذه السنين"، وأوضحت الجارة: أن "صفاء الضحية" ماتت والدتها منذ زمن بعيد وتزوج والدها من أخرى ولم تستطع المعيشة مع زوجة أبيها، فعملت في أحد مكاتب المحاماة، وتعرفت على المحامي وتمت الزيجة بينهما، ثم رزقهما الله بثلاثة أبناء، أدهم في المرحلة الثانوية، عبد الرحمن 13سنة، وآخرهم مصطفى في الابتدائية".

زوجة أبيها لم تتحملها 

بينما قالت إحدى جيران المجني عليها لـ محرري "أهل مصر"، " كل يوم نسمع صراخ من البيت نتيجة تعذيب زوجها لها، لكنها لم تستطع ترك المنزل من أجل أبنائها، حيث زوجة أبيها لم تتحملها هي أولادها، فصبرت وتحملت ولكن الحياة، لم تتركها تعيش مع أحزانها، حتى تركت أولادها التي تحملت من أجلهم تلك الصعوبات ولفظت أنفاسها الأخيرة".

تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاًغا من شرطة النجدة بوفاة سيدة داخل عقار دائرة القسم، وتبين وجود جثة صفاء ت، 48 سنة، ربة منزل ومقيمة بمحل البلاغ ترتدى كامل ملابسها وبها إصابات عبارة عن جرح قطعي بالجبهة وآثار حرق بالقدم اليمنى، وأمكن ضبط المتهم واتهامه بتعذيب زوجته حتى الموت بسبب خلافات زوجية بينهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
4 تريليونات جنيه زيادة.. وزير المالية يكشف تفاصيل الموازنة الجديدة 2024/2025 أمام النواب