اعلان
اعلان

40 عامًا من الأصالة.. "عائلة قطب" ملوك الكنافة البلدي بالفيوم (صور)

الكنافة البلدي بالفيوم
الكنافة البلدي بالفيوم

"الكنافة" أكلة مصرية أبدع في طهيها الفاطميون في عهد معاوية بن أبي سفيان، كـ وجبة السحور لتمنع عنه الجوع الذي كان يشعر به، وقد قيل إنها صنعت خصيصاً له، وارتبطت بشهر رمضان الكريم، ومازالت قرى الفيوم خاصة منشاة عبدالله التابعة لمركز الفيوم تحتفظ بأقدم عائلة تحتفظ بفرن الكنافة البلدي ونتوارثه أبا عن جد.

فرن الكنافة البلدي بالفيوم

الكنافة البلدي

رصدت كاميرا "أهل مصر"، سيدة تجاوزت الستون و5 شباب تجمعوا أمام فرن الكنافة البلدي الوحيد بمحافظة الفيوم من 40 عاما؛ عائلة "علي قطب" أشهر صناع كنافة بلدي في قرية "منشأة عبدالله" شرق محافظة الفيوم وسط إقبالًا كثيفًا من أهالي المنطقة على الكنافة البلدي. 

في البداية، يقول محمد صانع الكنافة البلدي، أنه يبدأ في إعداد فرن مصنوع من الطوب اللبن يأخذ شكل دائرة أول أيام شهر رمضان، ويضاف للفرن فتحة من الجانب بداخله شعلة نار تحت "البلاطة"، مصنوعة من "الصاج" بشكل بيضاوي كبير، وكوب به ثقوب كبيرة يوضع به العجين.

صناعة الكنافة البلدي بالفيوم

وأوضح صانع الكنافة البلدي: "أنا وأخواتي ورثنا تصنيع الكنافة البلدي من والدي المرحوم "علي قطب"، وتساعدنا في العمل طوال اليوم أمي وشقيقاتي البنات التي يتابعن البيع ولف الكنافة للسيدات من القرية والقرى المجاورة.

ولفت صانع الكنافة البلدي بالفيوم، أن سعرها أغلى 2 جنيه من الكنافة الآلي، والتي يتم تصنيعها على الفرن الآلي، فسعر الكيلو بـ16 جنيها للكنافة البلدي، أما الكنافة العادية فسعرها 14 جنيه فقط، ودائمًا الفرق واضح بين الاثنين من حيث الطعم واللون، فطعم الكنافة البلدي ما لهوش حل " البلدي يؤكل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
هل تعود أسعار الذهب إلى ما قبل التعويم وأزمة الدولار؟