في حالة الحرب بالوكالة بين إيران وأمريكا.. ماهي أسلحة دول الخليج وإسرائيل التي تثير مخاوف "طهران"؟

رغم أن الطرفين الأمريكي والإيراني يستبعدان وقوع حرب بينهما، إلا أن تصاعد

التوتر بينهما مع استمرار تعرض حلفاء أمريكا لهجمات، واستعراض قوة أمريكي في

الخليج قد يخرج عن السيطرة، فالحروب قد تندلع ولكن ستكون حرباً بالوكالة في بادئ

الأمر سواء حاربت إسرائيل عن أمريكا او دول الخليج.

ومع ذلك، لا يزال يتعين على إسرائيل ودول الخليج اتخاذ قرارات دقيقة فيما

يتعلق بكيفية إنفاق الأموال، على الرغم من استمرار العلاقة الجيدة مع الولايات

المتحدة وصناعة الأسلحة، فيما يلي بعض الأنظمة العسكرية الأمريكية التي يمكن

للإسرائيليين أوالخليجيين استخدامها في حالة حرب مع إيران وهو مايثير مخاوف إيران وفق ترير ناشيونال انترست:

1- سفن ليتورال القتالية

في سفن بحرية ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺻﻨﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ قبل ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻮﻛﻬﻴﺪ

ﻣﺎﺭﺗﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭ ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻨﻜﺎﻧﺘﻴﺮﻱ.

وﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ بيع 4 فرقاطات منها ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﻮﺍﺑﻌﻬﺎ

ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻣﻌﺪﺍﺕ وﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﺩﻋﻢ ﻟﻮﺟﺴﺘﻲ ﻫﻲ 11 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻭ 250 ﻣﻠﻴﻮﻥ دﻭﻻﺭ.

تحتوي علي:

مدفع رشاش BAE Systems Mk 110 serie عيار 57 مم في مقدمة السفينة و يبلغ مداه 17 كلم يحتوي 400

طلقة يتم تلقيمه اليا .

- 4 مدافع رشاش ثقيلة 50-cal عيار

12.7 مم .

- 2 مدفع رشاش Mk 44 عيار 30 مم يطلق 200 طلقة في الدقيقة بمدى 5.1 كلم .

- 21 صاروخ RIM-116 قصير المدى لصد الهجمات الجوية و صواريخ كروز .

- 45 صاروخ NLOS لضرب الاهداف السطحية المعادية . 2- طائرات الرابتور

(إف-22)

تتميز بتقنية التخفي على

شاشات الرادار، كما تتمتع بقدرة عالية على المناورة ورؤية جيدة من قمرة القيادة،

بالإضافة إلى أنه تم تجهيزها بمحرك أكثر قوة من "أف-15 النسر" (F-15 Eagle) ورادار قوي.اقرأ أيضاً.. ترامب يتودد لطهران:

3- قاذفة القنابل طويلة المدى

إن المواجهة طويلة الأمد

مع إيران قد أظهرت احتمالية حاجة إسرائيل إلى خيار قصف طويل المدى، وفي حين أن

طائرات إف-15 وإف-16 يمكنها الوصول إلى أهدافٍ في إيران، إن أعادت التزود بالوقود،

فإنَ المسافة الهائلة سوف تضع هذه الطائرات في وضعٍ تحاول اختراق المجال الجوي المحمي.

4- القنابل الخارقة للتحصينات

وزنها 30 كيلوغراماً في

الظهور من طراز GBU-57A،

هذه القنابل تعمل علي التوغل عميقا في الأرض أو من خلال اثنتي عشرة أقدام من

الخرسانة المسلحة قبل ان تنفجر،مصنوعة من الصلب وتتمكن من الصمود في وجه الهجمات

المتكررة من قذائف المدفعية عندما يتم إطلاق النار عليهم،وهي خليط من مادة تي ان

5- غواصة الصواريخ

الباليستية

لا تعتمد على الصواريخ

البالستية إلا لتنفيذ الدفعة الأولى للوصول إلى مسارها لتصبح حركتها بعد ذلك

مرتبطة بالجاذبية التي تقودها إلى الهدف بسرعة تصل إلى 7 كيلومترات في الثانية،

وتعتمد فكرة الصواريخ البالستية الحديثة على تصميم صاروخ فاو ـ 2"V-2 rocket" الذي صنعته ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية

لإرهاب وقتل البريطانيين، لكن حمل الصاروخ لرأس حربي تقليدي زنته طن من مادة

"تي إن تي" جعل قدرته التدميرية محودة.