اعلان

أسرة معدومة من 7 أفراد تطالب بحمام وسقف المنزل في سوهاج

صورة للعائلة
صورة للعائلة

تنظر إليه تجده رجل بسيط، تبدو على ملامح وجهة الطفولة والبراءة، مبتسم دائما في وجه الجميع، وفى كل الأحوال، دائما ما تجد على لسانه كلمة" خليها على الله".

يسعى "نبيل محمد" 42 عام، على أسرة مكونة من زوجته و5 من أبناءة، ويقطن في منزل من الطوب الأبيض، سقفه غرفة من الجريد، والأخرى من البوص والافلاق، بناحية نهر النيل بقرية شطورة بمركز طهطا.

يعمل " نبيل" ارزاقى بالفأس بين الحقول، لدى أهالي القرية ممن يحتاجون عمال، منهم من يحتاج حرس الأرض وزرعها أو تقطيع أشجار أو حصاد بعض المحاصيل أو نقل بعض الأتربة والسباخ، فيقوم هو بذلك من اجل الحصول على جنيهات قليلة ليقتات بها واسرتة.

يقوم " نبيل" في الصباح الباكر بتوصيل زوجته "أم علي" إلى نهر النيل لتشتري بعض الأسماك البلدي من أصحاب القوارب النيلية ويذهبا قبل شروق الشمس إلى الأسواق أو بعض الزبائن لبيعها والتربح منها.

وتقول زوجته أنها تساعد زوجها في كسب قوت أبنائها ومصاريف المدارس ، أفضل من أن تمد يدها وتمكنت بفضل الله وزوجها من بيع قطعة ارض كانوا يقطنون بها وشراء قطعة ارخص وبنائها ويحتاجون فقط عمل حمام و سقف خشبي لها يقي بناتها وأولادها من الشمس والحشرات.

وتضيف أن أبنائها الخمسة في مراحل تعليمية مختلفة ويحتاجون مصاريف دراسة ودروس خصوصية، ومأكل ومشرب وملبس وهم لا يملكون سهم من الاراضى في القرية، إلا منزلهم هذا الذي لا يتعدى60 متر.

وتقول إحدى فتيات المنزل أنها ترغب في حمام يستر عورتها، وسقف يحميهم من أعين الناس، والشمس الحارقة صيفا والبرد شتاءا، والجرذان التي تجري طوال الليل في السقف من اليمين لليسار ومن الشرق للغرب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«الحكومة»: وتيرة الإفراج عن البضائع عادت لطبيعتها ولا مشكلات في توفير النقد الأجنبي