اعلان

تفاصيل سرقة مدرسة الدعوة الاسلامية ببنى سويف.. دبرها أمين توريدات مع صهره وعامل المدرسة

كشفت المباحث الجنائية ببنى سويف فى أقل من 24 ساعة، عملية سرقة دبرها أمين توريدات مدرسة الدعوة الاسلامية ببنى سويف، وساعده فيها صهره، وعامل المدرسة مقابل الحصول على 5 الاف جنيها للتغطية على مخالفاته المالية عندما قاموا بكسر حجرة المراقبين الماليين الحكومية، والاستيلاء على دفاتر مالية خاصة بمصروفات دراسية والمحصلة من أولياء أومور الطلاب بالمدرسة.

بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أشرف عز العرب، مدير أمن بنى سويف، إخطارا من المقدم محمود الشريف، رئيس مباحث قسم بنى سويف، بإكتشاف محمود محمد علي الشريف، 60 سنة، مدير جمعية الدعوة الإسلامية، كسر باب حجرة المراقبين الماليين الحكوميين بالجمعية وسرقة عدد 50 دفتر مالي خاص بتحصيل القسط الثاني من المصروفات الدراسية لطلاب مدرسة الدعوة الإسلامية الابتدائية الخاصة، وسجل قيد المصروفات الدراسية، وعلى الفور إنتقل العميد محمد ضبش، مدير البحث الجنائى ، إلى مقر الجمعية لمعاينة الواقعة وتبين ان المبنى عبارة عن مبني منفصل ملاصق لمقر مدرسة الدعوة الإسلامية الخاصة، وسلامة جميع الأبواب والنوافذ الخارجية لمقر الجمعية ووجود كسر بباب حجرة المراقبين الماليين الواقعة بالطابق الأرضي بالجمعية، وجميع الحجرات بحالتها ولا توجد بها أثار بعثرة.

كما كشفت المعاينة إلى أن جمعية الدعوة الإسلامية ، ضمن المؤسسات الإخوانية المتحفظ عليها ومعين لها مجلس إدارة برئاسة المستشار أحمد عباس جاب الله،51 سنة نائب رئيس هيئة قضايا الدولة ببني سويف، منذ شهر فبراير 2015 وامر اللواء مدير الامن بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبدالسلام، رئيس إدارة البحث الجنائي، والمقدم محمود الشريف، رئيس مباحث قسم بنى سويف، باشراف مدير البحث الجنائى والتنسيق مع تنسيقاً الأمن الوطني وفرع الأمن العام و ضباط من إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث قسم بني سويف للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، وإخطار النيابة العامة.

وكشفت المباحث الجنائية فى اقل من 24 ساعة من وقت البلاغ، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "سيد س. ع. م" 41 سنة، أمين توريدات بمدرسة الدعوة الإسلامية الابتدائية الخاصة، وعشري م. م. إ" 58 سنة، عامل بالجمعية ومحمد ز. ع. 38 سنة، سائق توك توك، صهر الأول "أمين التوريدات "سابق إتهامة والحكم عليه في 2 قضية مخدرات، سرقة تيار كهربائي.

وتبين انه سبق وأن اكتشف المختصين بالمدرسة قيام "المتهم الأول" أمين التوريدات بتحصيل بعض المصروفات الدراسية من تلاميذ المدرسة والاستيلاء عليها لنفسه، وقيامه بإعادتها مره أخرى، وعقب علمه بتشكيل لجنة من المراقبين الماليين الحكوميين بالجمعية والمنوط بها الرقابة المالية على أعمال المدرسة لمراجعة أعماله، وخشية افتضاح أمره لارتكابه العديد من المخالفات المالية والتي تحويها تلك الدفاتر، قام بالاتفاق مع باقي المتهمين على ارتكاب الواقعة وقام الثاني عامل المدرسة، بفتح الباب الرئيسي لمقر الجمعية بالمفاتيح عهدته بمساعدة المتهم الثالث صهر أمين التوريدات، وقاما بكسر باب الحجرة وسرقة الدفاتر وسجل قيد المصروفات الدراسية وتسليمها للأول الذي كان في انتظارهما خارج مقر الجمعية، مقابل حصول المتهم الثاني على مبلغ 5.000 ألاف جنيها نظير ذلك.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم الأول والثاني، وبمواجهتهما، بما أسفرت عنه التحريات إعترفا بصحتها وقدما المتهم الثاني المبلغ المالي المتحصل عليه وقدره 5.000 ألاف جنيه، وأرشد المتهم الأول عن مكان إخفائه الدفاتر والسجل وتم ضبطهما، وتبين قيامه بتمزيق بعضها، وأمر مدير الامن بالتحفظ على المتهمين والمضبوطات وتكليف البحث الجنائي بضبط المتهم الهارب الثالث سائق التوك وصهر أمين التوريدات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً