اعلان
اعلان

شك فى القيام بأعمال تجسس بجميع الدول.. أسباب اعتبار أمريكا ماركة هواوي أمن قومي

قالت مصادر سابقة بشركة هواوي لمنطقة شمال إفريقيا منذ فترة ليست بالبعيدة ان قرار جوجل المفاجئ بوقف تحديثات نظام التشغيل الأندرويد Android مع شركة هواوي Huawei يرجع بشكل رئيسي للمناوشات بين الولايات المتحدة الأمريكية و الصين بسبب تهديد الأمن القومي للولايات المتحدة وكذا لاي بلد تتواجد فيها شركات صينية تعمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وشرحت المصادر لـ"أهل مصر" أن الشركات الصينية تتحكم بنسبة كبيرة في البنية التحتية للشبكات السلكية واللاسلكية و أجهزة الاتصالات عامة بما فيها شركات القطاع العام والخاص وكذلك القطاع الحكومي علاوة على أجهزة الهواتف الذكية.

وأشارت المصادر إلى أن كثيرا من الحكومات كالولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية والعربية ترى تلك الشركات للحكومة الصينية و تتجسس لحسابها بسبب انتشارها بصورة مريبة بسبب أسعارها التنافسية و تدخلها السريع بين المجتمعات والحكومات المحلية واستقصاء المعلومات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالتفصيل من خلال موظفين محليين بحجة استمرار ممارسة الأعمال.

ورجحت المصادر تلك الأسباب أن يكون عمل هواوي Huawei خطرا علي الأمن القومي خصوصاً أن معظم أصحاب القرار و الادارة العليا بها في معظم البلاد هم صينيون كما انها ليست كمثيلتها من الشركات العالمية في تعيين موظفين محليين مما يدعو للشك من قبل الحكومات من ثم الضغط علي الشركات الصينية لتقليص وتحجيم أنشطتها.

وأوضحت المصادر أن قرار وقف نظام التشغيل الأندرويد على هواتف هواوي سيؤثر حتما على مبيعات هواتف الشركة في جميع أنحاء العالم.

وأعلنت شركة جوجل Google عن وقف أعمالها التي تتطلب نقل منتجات عتادية وبرمجية وعلى رأسها تحديثات نظام التشغيل الأندرويد Android مع شركة هواوي Huawei، مع استثناء المنتجات التي تغطيها تراخيص المصادر المفتوحة.

حيث اشارت جوجل Google إلى أن مستخدمي هواوي Huawei لن يحصلو على النسخ المقبلة من نظام أندرويد Android بعد ذلك وسيستمروا باستخدام النسخة الحالية في الوقت الذي سيتيح أندرويد Android التحديثات الأمنية لهواوي، فضلا عن استمرار عمل متجر جوجل الإلكتروني وخاصية البريد الإلكتروني "جيميل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الحكومة تكشف حقيقة إجراء تعديلات على مواعيد جدول امتحانات الثانوية العامة 2024