اعلان
اعلان

حدث في السابع عشر من رمضان.. أحداث مهمة منها نزول القرآن

كتب : وكالات

حدثت العديد من الأحداث التاريخية في مثل هذا اليوم السابع عشر من رمضان، منها نزول القرآن الكريم على قلب سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ووقوع أولى غزوات المسلمين ألا وهي غزوة بدر، وغيرها من الأحداث المهمة.

اقرأ أيضاً: منها وفاة السيدة عائشة.. أحداث وقعت في الساس عشر من رمضان

نزول القرآن

في مثل هذا اليوم سنة 13 قبل الهجرة، نزل القرآن الكريم على النبي – صلى الله عليه وسلم – قال تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن"، وكانت أول آية في كتاب الله هي (اقرأ).

غزوة بدر

وفي سنة 2هـ 17 رمضان، حدثت معركة بدر بين المسلمين بقيادة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكانت أولى انتصارات قوى الحق على شراذم الباطل، ويطلق عليها "غزوة الفرقان".

اقرأ أيضاً: منها وضع حجر الأساس للأزهر.. أحداث وقعت في الرابع عشر من رمضان

وفاة السيدة رقية

وفي سنة 2هـ في مثل هذا اليوم، تُوفِّيت السيدة رقية بنت النبي – صلى الله عليه وسلم -.

وفاة علي رضي الله عنه

سنة 40هـ، استشهد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، رابع الخلفاء الراشدين، أسلم مبكراً، وشهد الغزوات مع النبي – صلى الله عليه وسلم – وتزوج ابنته فاطمة، واشتهر بالشجاعة والفصاحة والبلاغة، وقد اغتاله الخارجي عبدالرحمن بن ملجم الحميري، وهو ابن ثمان وخمسين.

معركة عمورية

وفي سنة 223هـ، انتصر المسلمون على الدولة البيزنطية في معركة عمورية، حيث أغار الإمبراطور البيزنطي "تيوفيل" على منطقة أعالي الفرات في عهد الخليفة المعتصم عام 838 للميلاد، فاستولى في طريقه على "زبرطه" مسقط رأس والده الخليفة المعتصم، وأسر من فيها من المسلمين ومثّل بهم.

واعتبر الخليفة المعتصم هذه الغارة تحدياً شخصياً له، فخرج الخليفة من سمراء، واستهدف مدينة أنقرة أولاً، وكتب على ألوية الجيش كلمة عموريّة، وقرر دخول الأراضي البيزنطيّة من ثلاثة محاور، جيشٌ بقيادة الأفشين، جيشٌ بقيادة أشناس، جيش بقيادة الخليفة نفسه، على أن تجمع هذه الجيوش عند سهل أنقرة، وتمكن جيش الخليفة وجيش أشناس من فتح أنقرة، بينما التقى جيش الأفشين الذي توغل كثيراً داخل الأراضي البيزنطيّة بجيش الإمبراطور تيوفيل، فهزم البيزنطيين شر هزيمة، بعدها شاع خبر مصرع الإمبراطور، غير أن حقيقة الأمر أنه فرّ من المعركة، وطلب مصافحة المعتصم، مبدياً اعتذاره عن مذابح "زبرطه"، وتعهد ببنائها، فرفض الخليفة المعتصم، ووصل إلى عموريّة وحاصرها، فاستسلمت بعد أسبوعين في مثل هذا اليوم، وهدم المعتصم أسوارها وأمر بترميم "زبرطه" وتحسينها.

تنازل بيبرس عن حكم مصر

وفي سنة 709هـ السابع عشر من رمضان، تنازل السلطان بيبرس عن عرش مصر، بعد مرور عام ونصف على حكمه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً