اعلان

واشنطن بوست تتساءل عن خطة حفتر المقبلة في طرابلس.. هذا ما حدث

نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية النافذة في الولايات المتحدة تحليلا حول الأوضاع الراهنة في ليبيا بعد أن ظهر أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قد نجح حتى الان في أن يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي الليبية الممتدة من بنغازي وحتى مشارف العاصمة طرابلس، ولكن الواشنطن بوست تساءلت عن الخطة ب التي سوف يستكمل بها حفتر حربه ضد الميلشيات الإرهابية المتحصنة في طرابلس وفي مصراتة.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه على مدار السنوات الثلاث الماضية، راقب الجيش الوطني الليبي السلوك غير المشرف للجماعات الإرهابية والميلشيات التابعة لها، وهو سلوك يصيب من يراقبه بالاشمئزاز، وحيث قامت الجماعات الإرهابية وهى هذه الجماعات المسلحة توغل الميليشيات في السيطرة على مؤسسات الدولة في طرابلس، حيث قامت حفنة من الميليشيات بتأسيس كارتل افتراضي يشرف على نهب خزائن الدولة، لصالح دائرة صغيرة من السياسيين ورجال الأعمال وقادة الميليشيات وأمراء الجامعات الإرهابية المتحالفين مع حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.

وكشف مراسل الواشنطن بوست لأول مرة على استعداد ميلشيات متحصنة داخل مصراتة، بالإضافة إلى ميلشيات الزنتان التي يعتقد أنها موالية لسيف الإسلام القذافي ، كما أعرب قادة في الجيش الليبي الموجودين في الغرب عن استعدادهم للانضمام لقيادة حفتر الشرعية للجيش الوطني الليبي.

لكن صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أشارت إلى إنه على على عكس هذه التوقعات السابقة من أن هجوم حفتر على طرابلس قد وحد الفصائل المتناحرة في غرب ليبيا وأدى إلى أكبر حشد للقوات منذ عام 2011. ربما تدافع بعض الميليشيات المعنية عن إقطاعيات اكتسبتها، لكن معظم هذه القوات استجابت للنداءات الجماعية بحمل الأسلحة رداً على التهديد الوجودي لها وهو ما دفع الواشنطن بوست للتساؤل عن خطة حفتر في الفترة القادمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً