اعلان
اعلان

"ثغرة قانونية" جديدة لاستقبال الإرهابيين تحت عباءة اللجوء السياسي في قطر.. ما الهدف من القرار المفاجئ؟

صورة أرشيفية
كتب : سها صلاح

مازالت قطر تمارس الأعمال الاستفزازية ضد جيرانها العرب ، حيث أصدر مجلس الوزراء القطري قراراً حدد فيه الشخصيات التي يمكنها أن تحصل على حق اللجوء السياسي في الدوحة، لجلب المعارضين للدول الأخرى تحت عباءة قانونية استكمالا لقرار مجلس الوزراء القطري القاضي بإنشاء شبكة إعلامية ضخمة في قطر بغرض توجيهها ضد الأنظمة والحكومات العربية، وفقاً لمركز دراسات المزماة.

اقرأ أيضاً.. ابن موزة اتهور.. قطر تعلن تحرك مراكبها إلى شاطئ الخليج

ماذا سيحصل الإرهابيين في قطر؟

تحت مسمى "لاجئ سياسي" في قطر سيحصل المحرضين والإرهابيين في الدوحة على إعانة مالية شهرية 820 دولاراً، و220 دولارًا لزوجته ولكل ولد من أولاده ممن لم يبلغوا سن الـ18، لحين توافر فرصة عمل له، إضافة إلى حقه في استقدام زوجته وأفراد أسرته من الدرجة الأولى، كما ويوفر له ولعائلته السكن والرعاية الصحية والتعليم والحصول على وثيقة سفر.

اقرأ أيضاً.. مباشر قطر: تنظيم الحمدين وسيط بين شركات الأسلحة والجماعات المتطرفة

من هم الفئات التي تستقبلهم قطر كلاجئ سياسي؟

حدد هذا القرار العديد من الفئات التي يحق لها تقديم طلب اللجوء السياسي، لتكون دائرة اللجوء متسعة لأكبر عدد ممكن، ولتنطبق على أي معارض أو محرض أو حتى إرهابي، وهذه الفئات هي الإعلاميون والحقوقيون والنشطاء السياسيون وكل من ينتمي لحزب سياسي أو طائفة دينية أو أقلية أثنية والكتاب والباحثون والمسؤولون السابقون والحاليون، مع اشتراط أن يكون طالب اللجوء يتعرض لملاحقات أمنية أو مضايقات أو تهديدات، وهو ما يمكن أن ينطبق على كل معارض أو محرض أو إرهابي.

اقرأ أيضاً.. دق طبول الحرب.. إرسال قوات أمريكية إلى الشرق الأوسط خلال ساعات لردع إيران

ومع زيادة الأزمة بين إيران وجيرانها العرب وأميركا من جهة أخرى، تسعى قطر باستقبال أكبر عدد من الحرس الثوري الإيراني لتكثيف الجهود لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وخلق معارضة عربية وخليجية للضغط على الحكومات وذلك عبر جلب أكبر قدر من المعارضين والمحرضين والإرهابــيين لإعدادهم وتحويلهم إلى وسائل تهديد وأدوات تخريبية ضاغطة على الحكومات العربية.

اقرأ أيضاً..الخارجية الأمريكية تكشف قائمة الأسلحة الإيرانية "المزيفة" (فيديو)

ماهو الهدف من القانون القطري الجديد؟

الهدف هو تشكيل شبكة إعلامية ضخمة تعمل ضد السعودية وحلفائها الداعمين لمكافحة الإرهاب، خاصة بعد انيهار القاعدة الشعبية لقناة "الجزيرة" القطرية بعد سقوط أقنعتها وافتضاح أهدافها، فبدأت الدوحة باللجوء إلى خدعة جديدة لاستقطاب الإعلام العالمي، بعد أن وافق مجلس الوزراء القطري على بدء اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مشروع المدينة الإعلامية التي تهدف إلى استقطاب وسائل إعلام عالمية، وهو الأمر الذي يتطلب استقطاب إعلاميين معارضين ومحرضين ضد الأنظمة والحكومات العربية للعمل بما يخدم أجندات قطر وإيران.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً