اعلان

تفاصيل خلط التموين القمح المحلي بالمستورد.. هل تظلم الوزارة المزارعين؟

بحساب إنتاجية الفدان من القمح، فإن فدان القمح ينتج في متوسط 20 أردبا مضروب في 685 جنيها للأردب، أي أن الفلاح يبيع الفدان بحوالي 13 ألفا و700 جنيه، وبحساب تكلفة الفدان في الزراعة فهذا ليس ربحا على الإطلاق إذ أن هذا ثمن التكلفة فقط، سواء من تقاوي أو عمال أو ري أو إنتاج.

وأشار الوزير إلى أن العام الماضي تسلمت الوزارة حوالي 3.3 مليون طن، مؤكدا أن الوزارة تستهدف هذا العام وصول كميات القمح الموردة إلى 3.7 مليون طن وأن هذا سيؤدي إلى الاكتفاء الذاتي للقمح.

المصريون يستهلكون 8 مليارات رغيف خبز شهريا.. كيف تحافظ التموين على جودة القمح؟

وأكد الوزير أن سداد مستحقات المزارعين يتم خلال 48 ساعة، مضيفا أنه لم يكن أحد يتوقع وصول سعر أردب القمح إلى 685 جنيها للطن وأن العام الماضي كان أعلى سعر 675.

وأشار المصيلحي إلى أن سعر أردب القمح كان من المفترض أن يصل إلى 650 كحد أقصى، ولكن بسب الإرادة السياسية والرغبة في دعم الفلاح المصري وبسبب جودة القمح هذا العام وسعره العالمي فلذلك وصل التوريد إلى 685 جنيها للأردب.

وأضاف أن الوزارة رصدت 14 مليارا كمخصصات للفلاحين ومن الممكن أن تزيد.

الوزارة أيضا حددت معايير استلام القمح من الفلاحين، وأهمها أن يكون خاليا من الشوائب وألا يمسه العفن وألا تكون درجة الرطوبة فيه عالية، لذلك ناشدت الوزارة الفلاحين بالالتزام بالمعايير المتفق عليها ورفضت عددا من الأطنان لأنها غير مطابقة للمواصفات.

ويقول أحمد كمال، المتحدث باسم وزارة التموين، إن الوزارة سترفض أي قمح مورد غير مطابق للمعايير وهذا لمصلحة المواطن البسيط، مطالبا الفلاحين بالتزام بالجودة المطلوبة وسيتم الاستلام في أي وقت ومحاسبة الفلاحين يالأسعار التى حددتها الوزارة.

وأضاف كمال لـ«أهل مصر»، أن هناك عددا من الفلاحين لا يلتزمون بالمعايير وبالتالى لا يصح أبدا استلام الأقماح منهم، مؤكد أنه حتى الآن موسم التوريد لم يصل ذروته نظرا لحالة الطقس المتقلبة وتأخر بعض الفلاحين في حصاد القمح.

بعد حذف أسماء من البطاقات.. إزاي تتظلم لو تموينك اتشال

ومؤخرا اتجهت وزارة التموين إلى خلط القمح المستورد بالمحلي لسد العجز إلى حد ما مما يحمل الوزارة أعباء مالية إضافية حسب ما قالت أحد المصادر.

وأضافت المصادر لـ«أهل مصر»، أن هذا يصب في النهاية لمصلحة المواطن البسيط وتم التعاقد هذا العام على استيراد أقماح من أوكرانيا وروسيا وذلك قبل بدء توريد موسم القمح بوقت قليل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً