اعلان
اعلان

"المحرصاوي" خلال الإفطار الجماعي: مناهجنا تربوية غير هادفة للربح

‎بدأ الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة ‎الأزهر، كلمته في الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة الدكتور حمدي طه الأستاذ بكلية الإعلام، للتكافل الاجتماعي اليوم الأحد، بالحمد والثناء، والترحيب بجميع الحضور بمناسبة الإفطار الجماعي السنوي للطلاب والطالبات الوافدين.

وناقش رئيس جامعة الأزهر، لفيف من الطلاب والخريجين في الاحتفالية، نظام الامتحانات بالمواد الدراسية، التي تورطت فيها نماذج الأسئلة بالشكل الإيجابي على الطلاب، بخلاف النظام التي كانت تسير به الجامعة من قبل، حيث جاءت النظام على كثرة وتعدد بنود الأسئلة داخل النموذج، حتى يتاح للطالب حرية الحل وعدم حصره في سؤال أو سؤالين، وهو مما يفيد الطالب في توزيع درجاته بشكل إيجابي وسلسل، مما يكوّن دور كبير في ضمان حل نموذج الأسئلة دون تعسر، وهو ما شهدته امتحانات هذا العام، ومن أبرزها امتحان القرآن الكريم "الشفوي"، الذي جاء على هيئة 10 نماذج، كل نموذج يحتوي على 5 أسئلة، حيث يسمح للطالب من خلاله اختيار نموذج معين يجيب عليه، بخلاف ما كان يحدث في النظام القديم الذي كان يحصر الطالب تحت ظل أسئلة عشوائية من قبل اللجنة المقررة.

وأشار المحرصاوي إلى أن هناك قرار أصدرته منذ عدة أيام، داخل دائرة عمل تطور سير عملية الامتحانات وهو أن يُعقد امتحان مواد التخلف، مع امتحان التصفية في شهر سبتمبر من كل عام، وذلك في مقابل رسوم محددة، لإثبات جدية الطالب، وهو امتحان اختياري لمن يرغب دخوله ، مع بقاء امتحانات التخلف المعمول بها في مواعيدها المحددة، حيث يمتحن الطالب مواد تخلف الفصل الأول مع امتحان الفصل الأول، ومواد تخلف الفصل الثاني مع مواد الفصل الثاني.

وأضاف: مناهج الأزهر تشهد تطورات وأفكارًا مستجدة تتماشى مع أحداث العصر، وأن مناهجنا تربوية غير هادفة للربح والاتجار.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة الدكتور حمدي طه الأستاذ بكلية الإعلام، جامعة الأزهر، للتكافل الاجتماعي، "ساحة آل البيت"، الكائنة أمام نادي المقاولون العرب الرياضي، اليوم الأحد، الإفطار السنوي للطلاب والطالبات الوافدين بحضور كل من الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات وقيادات الأزهر وخريجي كلية الإعلام من العاملين بالمؤسسات الإعلامية، ولفيف من أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بإعلام جامعة الأزهر والجامعات المختلفة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً