اعلان

أنهى 120 خصومة ثأرية.. ولُقب بقاهر الإجرام.. أبرز جهود اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط

سادت حالة من الحزن، مساء أمس الأربعاء بين أهالى محافظة أسيوط، عقب إعلان وفاة اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط إثر حادث مروري أثناء تأديته لعمله بتفقد الأكمنة والتمركزات الأمنية بطريق "القوصية - أسيوط" الصحراوي.

وتنشر "أهل مصر"، مقتطفات من مسيرة اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، لما يتمتع به من سيرة طيبة ومعاملة حسنة شهد بها أبناء المحافظة واصفين إياه برجل المهام الصعبة ورجل الفقراء لما له من العديد من المواقف الإنسانية أثناء خدمته بأسيوط، وتستعرض أهل مصر مسيرة اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، الذي تُوفي أثناء أداء عمله وواجبه الوطني في نهار رمضان وهو صائم في حادث مروري.

اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط

ولد اللواء جمال شكر بمركز السنطة محافظة الغربية، وتخرج من كلية الشرطة، وتدرج في المناصب فى المباحث الجنائية حتى وصل لرتبة لواء ومديرا لإدارة البحث الجنائي بالمنوفية وتولى العديد من المناصب بمحافظات الصعيد حيث عمل رئيسًا لمباحث مركز شرطة أبنوب بأسيوط وسوهاج والمنيا والمنوفية.

وبدأ توليه مديرا لأمن أسيوط بحركة تنقلات منذ 3 سنوات من مدير مباحث المنوفية لـ مدير أمن أسيوط، خلفا للواء "عاطف قليعي"، وأمسك مهام المحافظة ليبدأ مسيرة حافلة بالإنجازات ومحاربة البؤر الإجرامية لحين وفاته وله العديد من المواقف الأنسانية أبرزها حسن معاملته لأفراد الشرطة الصغار والتيسير على المواطنين جميعا في أداء الخدمات الأمنية وفتح القوافل المجانية والكشف على الفقراء وكبار السن وخاصة عيادات الرمد والباطنة بمستشفى الشرطة.

كما ساعد اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، في إنهاء الخصومات الثأرية بأكثر من 120 خصومة بين أكبر العائلات، وتدخل بنفسه في العديد منها وتفعيل مبادرة أسيوط بلا ثأر، التى شارك فيها بقوة، وشارك في العديد من المداهمات للبؤر الإجرامية وتمركزات الخارجين على القانون، وترأس العديد من الحملات بالقرى والمراكز الصعبة.

وسيطر بتوجيهاته والتدخل السريع لإيقاف كارثة محققة وهي انفجار مستودع أسطوانات بوتاجاز بمركز أبنوب والحريق الهائل كاد أن يودي بحياة الآلاف لولا التدخل السريع وانتقاله لموقع الحادث على رأس فرق الإنقاذ والسيطرة على الوضع.

وهكذا ودع الاسايطة اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، إثر انقلاب سيارته الخاصة بالطريق الصحراوي الغربي بالقرب من صينية مطار أسيوط الدولي بالقوصية أثناء تفقده عدد من الأكمنة والتمركزات الأمنية برفقة الدكتور منتصر عويضة، رئيس المباحث الجنائية، والعقيد محمد عبد القادر، مدير مكتبه، وتم نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك متأثرا بإصابته وهو صائم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً