اعلان

أسرار تعرفها لأول مرة عن المصعد "الأسانسير".. ونصائح تُنقذ حياتك فور تعرضك للسقوط به

الأسانسير

يواجه الكثير مشكلة الخوف من ركوب المصعد "الأسانسير"، وأحيانًا يتحول هاجس سقوطه إلى حقيقة واقعة –لا قدّر الله- ولكن كيف تتصرف عندما تجد نفسك في مصعد يؤول للسقوط ؟ فرغم أن المصاعد في يومنا هذا مختلفة تمامًا عن المصاعد قديمًا، وتتمتع بدرجات أمان عالية إلا أنه لا يوجد شىء آمن مائة في المائة، وكثير من الأفراد يتعرضون وبشكل يومي، لمشاكل استخدام المصاعد، وتنشأ الكثير من القصص حول هذه المشاكل سواء بالوقوف المتكرر أو الأعطال الآلية، حتى أن البعض يعانون مما يسمى بـ"فوبيا المصاعد".

وخلال التقرير نعرض بعض النصائح التي قد تساعدك إذا وجدتُ نفسك داخل مصعد يسقط.

أولاً تحت أي ظرف من الظروف لا تحاول القفز لحظة تعرض المصعد للوقوع، لأنه سيكون من الصعب جدًا القفز وأنت في سقوط حر كما أن قفزك سيزيد من سرعة سقوطك، وهذا من المؤكد أخر ما تريده أنك لا تعرف على أي جزء من جسدك سوف تسقط، وهذا قد يُعرضك لأذى لم تتوقعه.

ثانيًا لا تقف مستقيمًا فهذه أيضًا ليست بفكرة جيدة بما أن عشرة أضعاف من وزن جسمك سيسقط على ساقيك خلال سقوط المصعد وهذا سيؤدي إلى حدوث إصابات خطيرة للغاية

ثالثًا ما هي الوضعية الصحيحة التي عليك اتخاذها لحظة الوقوع؟

إذا تعرضت لهذا الموقف وشعرت أن المصعد سيسقط عليك الإستلقاء فورًا على ظهرك فوق أرضية المصعد، لأن بهذه الوضعية سوف توزع قوة السقوط بالتساوي على جميع أجزاء الجسم مما يخفف تأثيرها على جزء محدد

أما إذا كان مساحة المصعد صغيرة حاول ثني ركبتيك لأن هذه أيضًا سوف يقلل من قوة تأثير السقوط عليك.

سر استخدام المرآه كجزء من تكوين المصعد

وقت أن جاءت فكرة تصنيع المصعد الكهربائي كوسيلة سهلة للصعود والهبوط، وبعد تطور شكله، أصبحت هذه الغرفة الصغيرة التي ترفعنا في المبنى من طابق إلى طابق، وتهبط بنا عشرات الطوابق، مكان وصفه الكثير بـ"الكئيب" والممل.

وفي المصعد قد نقابل داخله أناس من مختلف الأطياف والأجناس، نعرفهم بحكم الجيرة أو العمل أو نصادفهم للمرة الأولى، وطبعًا عندما نركب المصعد نتوقف أولاً أمام المرآة الموجودة في داخله لرؤية كيف يبدو مظهرنا، ولكن هل توقفت ثانية وعرفت ما سبب وجود المرآة داخل المصعد تحديدًا.. فهي ليست صُدفة، فوضع المرآة داخل هذا المكان بالتحديد له سبب لم نعرفه من قبل

والسبب وراء وضع المرآه في المصعد الكهربائي "نفسي" بحت، إذ مع بدء استخدام الناس للمصاعد كانت فكرته جديدة وغريبة أيضًا فكانوا يشعرون بالخوف والقلق من الوقوع أو الإحتجاز بداخله وبعد أن أحدثت تلك المصاعد نوعًا من البلبلةِ خطر في بال المُختصين أن رُكاب المصعد ينظرون إلى جدران المصعد أثناء صعوده وهبوطه، وهو أمر ممل للغاية ويُشعِر بالقلق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً