اعلان

مع الحظر الأمريكي.. إيران تؤكد: نسلك مسارات جديدة لبيع نفطنا

كتب : وكالات

قال محافظ البنك المركزي الإيراني عبدالناصر همتي، إن إيران توصلت إلى مسارات جديدة للحصول على عوائدها من العملة الصعبة الحاصلة من بيع النفط، دون أن يوضح فحوى هذه الطرق.

وبالرغم من إنهاء الإعفاءات الأمريكية لاستيراد النفط الإيراني في 2 مايو الماضي، بهدف تصفير صادرات إيران، ادعى محافظ البنك المركزي الايراني أن "أمريكا وحلفاءها فشلوا في إخضاع إيران اقتصاديا"، حسب تعبيره.

اقرأ أيضاً: تفاصيل رسالة إيران التى نقلها الرئيس العراقي للسعودية والبحرين والإمارات

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن همتي قوله، أمس الجمعة، إنه خلال عام مضى ورغم كل محاولات الأمريكيين، فإن ظروفنا أفضل حاليا ولدينا استقرار اقتصادي".

هذا بينما انخفضت صادرات إيران خلال شهر مايو إلى أقل من 400 ألف برميل يوميا بعد ما كانت أكثر من مليونين و200 ألف برميل، منذ بدء العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيراني في نوفمبر الماضي.

وقال همتي إنه "رغم استمرار أمريكا بممارسة الحد الأقصى من الضغوط على إيران والسعي لخفض بيع النفط الإيراني إلا أننا توصلنا إلى مسارات وعمليات للحصول على عوائدنا من العملة الصعبة، والتي لا يمكن أن تؤثر عليها تلك المحاولات"، على حد تعبيره.

الالتفاف على العقوبات

يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في تصريحات الشهر الماضي، إن وزارتي النفط والشؤون الخارجية بالتعاون مع البنك المركزي في طليعة الكفاح ضد العقوبات لتجاوزها والالتفاف عليها.

وكان إغلاق تركيا موانئها أمام النفط الإيراني، أثار التساؤلات حول مدى تأثير ذلك على الاقتصاد الإيراني حيث كانت تركيا واحدة من المشترين الثمانية للنفط الإيراني الذين حصلوا على الإعفاءات الأمريكية التي انتهت في 2 مايو الماضي.

ويقول مسؤولون إيرانيون إنهم يتجهون لبيع النفط في السوق الرمادية، ويرى مراقبون أنه في هذا السياق ستظل هناك احتمالات بأن تقوم إيران بنقل بعض الشحنات التي تتحرك دون رادار إلى تركيا، لكن أنقرة التي لا تريد أن ترى خلافًا آخر مع واشنطن يربك الأسواق امتثلت حاليا بشكل تام لقرار حظر استيراد النفط الإيراني.

ووفقًا لبيانات تتبع الشحنات النفطية، لم تصل أي ناقلات من إيران إلى الموانئ التركية حتى شهر مايو الماضي.

وتدفع الولايات المتحدة بتركيا إلى شراء النفط من روسيا والعراق وكازاخستان بدلاً من إيران.

وبالرغم من أن الرئيس الإيراني قال إن حكومته تبحث عن طرق للالتفاف على العقوبات النفطية، انتقد نواب مثل هدايت الله خادمي، عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، سياسات وزارة النفط لمواجهة العقوبات، قائلا إنها لم تعدّ أي خطط للتحايل على العقوبات.

وأكد خادمي في تصريحات صحفية الشهر الماضي أن "السياسات الخاطئة لوزارة النفط زادت من ضغوط العقوبات الأمريكية."

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً