اعلان

الخلاف حول عدد تكبيرات العيد.. هل هى 6 تكبيرات أو 12 تكبيرة؟

كتب :

يسأل بعض المسلمين حول حكم الخلاف حول عدد تكبيرات العيد هل هى 6 تكبيرات أو 12 تكبيرة ؟ وهو الخلاف حول عدد تكبيرات العيد بين السلفين وبين أتباع المذهب الحنفي وهو خلاف يظهر مع كل صلاة عيد أو صلاة أضحى، فهل تكبيرات صلاة العيد 6 أم 12؟ حيث يقول السلفيون : إنهم لن يصلوا مع الأحناف إلا إذا كان عندهم استعداد لأداء تكبيرات صلاة العيد 12 تكبيرة في الركعتين ، وأولئك فيما يبدو غير مستعدين لهذا الأمر ، لذلك فإن صلاة العيد تقام مرتين في نفس المكان لكن بتوقيت مختلف . فما رأي الشرع ؟ وهل يمكن التوصل الى حل وسط بحيث تؤدى الصلاة مرة بالمذهب الحنفي والمرة الأخرى ، أي العيد الثاني ، بالطريقة السلفية ؟

الخلاف حول عدد تكبيرات العيد ومذهب جمهور الفقهاء

وحول هذا الخلاف ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الاختلاف في عدد التكبيرات الزوائد في صلاة العيدين لا يجيز تفريق المسلمين وإقامة صلاة أخرى ؛ فإن صلاة العيد مرتين ، كل جماعة تصلي لنفسها ، بدعة منكرة ، وفيها من تفريق صف المسلمين : ما لا يخفى على عاقل ، ولا يمكن أن يأتي شرع ، أو ترشد سنة إلى مثل ذلك . فلا يجوز أن يقال : نصلي مرة على الطريقة السلفية ، ومرة أخرى على الطريقة الحنفية ، بل الجميع مأمور بطريقة واحدة وهي طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وهي الطريقة التي عليها أئمة الإسلام كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم ، وما اختلف فيه الصحابة والعلماء اختلافا جائزا .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً