يعد ركوب الثيران رياضة ريفية شعبية في أستراليا وقد تنافس كبار ممارسيها يوم السبت في إطار مسابقة حماسية وخطرة أمام آلاف المشجعين، ووصفت بأنها صاحبة أخطر 8 ثوان والتي بسببها حياتك قد تكون معلقة بين الحياة أو الموت خاصة بالنسبة لرعاة الأبقار الأستراليين الذين يمتطون الثيران.
اقرأ أيضا: لو عايز يجيلك برد.. شركة تبيع "مناديل مستعملة" للإصابة بالانفلونزا في دقائق
وقال تروي ويلكنسون أحد أهم راكبي الثيران من بلدة تقع على بعد 530 كيلومترا شمال سيدني حيث أقيمت المسابقة: "أنا شغوف جدا بركوب الثيران، إنها من الرياضات القصوى الرائعة"، وأضاف "القدرة على ترويض حيوان ضخم، ثور هائج أمر رائع يولد شعورا خارقا، فركوب هذا الحيوان القوي والشعور بقوته الهائلة والسيطرة عليه أمر لا يوصف".
ووصفت مجلة "ناشونال جيوجرافيك" هذه الرياضة يوما بأنها "أخطر 8 ثوان في مجال الرياضة"، ويُقيم راكبو الثيران على المدة التي يمضونها على الثور فضلا عن طريقة ركوبهم للثور وهو هائج، وتشكل الإصابات جزءا لا يتجزأ من حياة راكب الثور.
اقرأ أيضا: انفجار بالونات في سوق بالهند بسبب غاز الهيدروجين
وراكبو الثيران ليسوا وحدهم في الميدان، فثمة مصارعو ثيران يعرفون أيضا بعناصر الحماية وهم بمثابة حراس شخصيين لراكبي الثيران؛ إذ يحمونهم من الحيوانات الضخمة بعد سقوطهم على الأرض، ميتش راسل الذي استخدم جسمه درعا لحماية راكب ثور خلال المسابقة من نطحات ثور ضخم، يدرك هذه المخاطر.
وقال: "نحن نتعرض لخطر الموت. لم أختبره بعد ولا أريد ذلك، لكن الاحتمال وارد. فلدينا شخص يزن 80 كيلوجراما في مقابل ثور يبلغ وزنه 800 كيلوجرام"، ويربي راسل ثيرانا هائجة ويتحدث بحنان عن هذه الحيوانات التي حقق بعضها شهرة كبيرة.
اقرأ أيضا: طيار يتسبب في تحطم طائرة بعد تسليمه القيادة لطفل
وقال غلين يانغ المدير العام لجمعية راكبي الثيران المحترفين في أستراليا إن هذه الرياضة تزداد شعبية في البلاد، وأوضح "هذه الرياضة تقوم على ثنائيات، فكلا الطرفين يُعتبران رياضيين ومن مصلحتنا الاعتناء بالثيران وضمان سلامتها واستمتاعها بالرياضة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
